الدكتور عبدالراضي رضوان يكتب: الحمادي والقرآن.. قراءة في المنهجية والمعرفية
أنزل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم كتاباً خاتما ودستورا حاكما لكل العالمين أبداً إلى يوم الدين؛ لذلك كان القرآن واجب الحفظ والصون من المساس به زيادة
أنزل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم كتاباً خاتما ودستورا حاكما لكل العالمين أبداً إلى يوم الدين؛ لذلك كان القرآن واجب الحفظ والصون من المساس به زيادة
الطريق إلى الله مبحث العقلاء، الذين يدركون أنه لا ملجأ ولا نجاة إلا بالله عز وجل والا بـ قرآنه الكريم اذ يعد الطريق إلى الله سبحانه وتعالى كامنُُ في عبادته عز وجل
وما يزال لدينا خيار اليوم، إما إنقاذ الامة من موروثات بالية، واما السقوط في الفخ، والتعايش مع واقع مرير يفني قيم ومبادئ في أمة كانت ملئ السمع والبصر
قف وانتبه، إنها بجلالها آيات الرحمن، فيها هدى وسكينة وثبات، رتل وجوّد ما استطعت حروفها، وابسط فؤادك إنها مليئة بـ النفحات
لا خير في راعٍ لا يرحم رعاياه، فربما تكون الحياة قاسية بما يكفي، لكن واجبنا ان نرحم بعضنا بعضا، نتقي ربنا ونتبع سبل الرشاد المنصوص عليها في ديننا الحنيف
القرآن الكريم كتاب مقدس ، ظل طوال القرون السابقة ، ومنذ مهد الرسالة المحمدية ، محافظاً علي بلاغته وفصاحته وصفائه ودقته ، نحسب انه لا يوجد كتاب في العالم منذ نشأة الخليفة ظل بهذا الصفاء والنقاء والدقة ، بلا تغيير او تحريف ، وشكل القرآن الكريم علي مدار عقود طويلة أخلاق امة الإسلام ، حثهم علي الاعتدال
كارثة أزلية تلك التي تعاني منها أمة محمد، كارثة يحركها بشر، ويصنع خيوطها أعداء في الملة والدين، اعداء اغرقوا الأمة في مرويات وأساطير
"لن يستقيم الظل والعود أعوج".. ولن ينصلح حال أمة تعيش شعوبها في ذل وهوان ، فساد في العقيدة وهجر للقرآن ، ضياع في الأخلاق وانحراف في السلوك ، تيه في القرار وغرق في ظلمات من الجهل والتخلف . - ظلمات وقبور مصير داكن ، وأوضاع مأساوية تلك التي تئن منها شعوب العرب والمسلمين ، تخبط ، وترنح ، وسياسات تقود
التاريخ يرمي الصعاليك ويسقط من ذاكرته الخونة والهلافيت الذين يبيعون الأرض والعرض ويتآمرون ضد أوطانهم وشعوبهم فهؤلاء الي المزبلة .. الي قاع التاريخ . نعم ستبقي مصر هي الجسد النابض بالحرية والعزة والكرامة ، مهما تكالب عليها الثعالب والصعاليك ونهش فيها الذئاب والكلاب ، ستبقي ايقونة العرب وسندهم .. مصدر
سيبقي شرع الله ومنهاجه بمثابة دستور إلهي، منصوص عليه في القرآن الكريم، دستور يقود الناس الي السراط المستقيم ويحمي امة الإسلام من الانزلاق في منحدرات الفسق والضلال