أخبار عاجلة
العربية: أعمال الإنقاذ استمرت طوال الليل بمناطق الزلزال في المغرب
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الأحد، باستمرار أعمال الإنقاذ طوال الليل بمناطق الزلزال في المغرب، مشيرة إلى وجود جهود كبيرة لإيصال الإغاثة إلى المناطق المنكوبة المعزولة.
ولفتت العربية إلى أن التقديرات تشير إلى أن المئات لا يزالون في عداد المفقودين في مناطق الزلزال، وسط توقعات بألا ترتفع حصيلة الضحايا بشكل كبير بسبب الكثافة السكانية الضئيلة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا زلزال المغرب ١٣٠٠ قتيل، وفقا لأخر إحصائية صادرة عن الحكومة المغربية.
وأفاد الإعلام المغربي بوجود تعبئة كبرى بالمؤسسات الصحية ودعوات للتبرع بالدم لإغاثة ضحايا الزلزال. وأفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
وقد وصفت وسائل إعلام مغربية الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة، فيما ارتفعت صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض بعدة مدن مغربية
وهذا وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن زلزال المغرب أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.
وقال مسؤول محلي في وقت سابق إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
وذكر سكان مراكش، أقرب مدينة كبيرة إلى مركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وعرض التلفزيون المحلي صورا لمئذنة مسجد سقطت وأنقاضها ملقاة على سيارات محطمة، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد وصف رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب ناصر جابور، زلزال المغرب بأنه الأعنف منذ قرن، وقال "إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب ".
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز، نقلا عن العربية نت.
وأضاف جابور، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب فجر السبت إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وتابع في تصريح لوكالة "المغرب العربي للأنباء" أن الهزة، التي حدد مركزها بجماعة إيغيل (80 كلم جنوب غرب مدينة مراكش)، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
وأشار إلى أن "الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.