عربى و دولى
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يفوز بفترة ولاية أخرى
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح منح الثقة لـ بيدرو سانشيز رئيسًا للوزراء لفترة أخرى، منهيًا بذلك جمودًا طال أمده بعد الانتخابات العامة غير الحاسمة التي جرت في يوليو.
وتوصل حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE) إلى اتفاقات منفصلة مع عدد من الأحزاب الإقليمية لكسب دعمها، بما في ذلك مشروع قانون مثير للجدل بشأن العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين والذي أثار احتجاجات في جميع أنحاء إسبانيا.
وحصل اقتراح سانشيز على 179 صوتًا مؤيدًا مقابل 171 صوتًا معارضًا، مع عدم امتناع أي عضو عن التصويت. وجاء الرفض من حزب الشعب المحافظ، وحزب فوكس اليميني المتطرف، واتحاد الشعب في نافار، النائب الوحيد في البرلمان، وفقا لوكالة رويترز.
وصوت حليف حزب PSOE اليساري المتشدد، سومار، والأحزاب الكاتالونية المؤيدة للاستقلال Junts وERC، وحزب الباسك PNV وEH Bildu، وحزب BNG التابع لجاليسيا وتحالف الكناري، لصالح سانشيز، الذي يحكم إسبانيا منذ عام 2018.
وتأكيد سانشيز كرئيس للوزراء ينهي شهورًا من عدم اليقين. وفاز ألبرتو نونيز فيجو، مرشح حزب الشعب المحافظ، بأكبر عدد من المقاعد لكنه فشل في الحصول على الدعم الكافي من الأحزاب الأخرى في محاولته لقيادة البلاد.
وهنأ المستشار الألماني أولاف شولتز سانشيز على منصة التواصل الاجتماعي X.
وقال شولتس "من الجيد أن نتمكن من مواصلة العمل جنبا إلى جنب". "إننا نرى العديد من التحديات في العالم من منظور مماثل للغاية."
وأثار مشروع قانون العفو غضب العديد من الإسبان. ويقترح تبرئة السياسيين والناشطين الذين شاركوا في محاولة فصل كتالونيا عن إسبانيا والتي وصلت إلى ذروتها في عام 2017. وتم تسجيل مشروع القانون في البرلمان يوم الاثنين.
