قيادى بـ«مستقبل وطن»: كلمة الرئيس السيسي اتسمت بالقوة والحسم وردت على الأكاذيب المتعلقة بمعبر رفح
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين" قوية وواضحة وشفافة وكشفت محددات الدولة المصرية ورؤيتها بشأن القضية الفلسطينية، ورد على كل الأكاذيب التي ترددت حول إغلاق معبر رفح، وأكد أن الدولة المصرية لن تقبل بأي شكل من الأشكال التهجير القسري للفلسطينيين، كما بين بالأرقام حجم المساعدات الضخمة التي قدمتها الدولة المصرية للشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال «رزق»، إن أوضح الجهود التي تبذلها مصر من أجل الوصول إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بجانب تأكيده على المخاطر التي تواجه المنطقة العربية، وتعرضها لأزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود، وكذلك ما تتعرض له القضية الفلسطينية من منحني شديدة الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي كشف كيف أدارت الدولة المصرية الأزمة في غزة، من خلال تأكيده أنه منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الازمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وأشار «رزق»، إلى أن الرئيس السيسي أكد أن قراره منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كان أن مصر دولة وشعبا وأننا في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين وفي ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ في ضمير أمتنا وضميرها لأن مصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق.