عربى و دولى
كوريا الجنوبية: من المرجح بقاء القوات الأمريكية حتى لو أعيد انتخاب ترامب
قال وزير كوريا الجنوبية المكلف بالشؤون المتعلقة بكوريا الشمالية المجاورة، في مقابلة تلفزيونية، إنه من غير المرجح أن تخفض الولايات المتحدة قواتها في كوريا الجنوبية حتى لو فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإعادة انتخابه.
وفي المقابلة التي أذيعت يوم السبت، قال الوزير كيم يونج هو لقناة كيه بي إس إن هذا يرجع إلى أن الكونجرس الأمريكي قد قرر الأمر بالفعل في مشروع قانون الدفاع الذي أقره مؤخرًا.
وقال كيم: "أحد مخاوف الكثير من الناس هو... مسألة انسحاب القوات الأمريكية من كوريا" إذا أعيد انتخاب ترامب.
لكن كيم قال إن قانون تفويض الدفاع الوطني الصادر في ديسمبر ينص على أن الإدارة الأمريكية تحتاج إلى موافقة الكونجرس لتقليص عدد قواتها البالغ عددها 28500 جندي في كوريا الجنوبية.
وأضاف أن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سيساعد في التغلب على أي تغييرات سياسية في الولايات المتحدة، وفقار لوكالة رويترز.
وفي كامب ديفيد في أغسطس الماضي، اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء كوريا الجنوبية واليابان على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.
وجاءت هذه التصريحات في رد كيم على سؤال بشأن تقرير لصحيفة بوليتيكو أفاد بأن ترامب يدرس السماح لكوريا الشمالية بالاحتفاظ بأسلحتها النووية وتقديم حوافز مالية لوقف صنع قنابل جديدة، وهو ما نفاه ترامب ووصفه بأنه "أخبار كاذبة".
وقال كيم عندما سئل عن آراء بعض الخبراء الأمريكيين "الاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية يعني أنه لن يكون أمام كوريا الجنوبية خيار سوى تطوير أسلحة نووية واليابان (أيضا)".
ويرى هؤلاء المحللون أنه ينبغي الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية والدعوة إلى محادثات نزع السلاح.
وقال كيم إنه لا يمكن للولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية قبول احتمال الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الدومينو الذي يؤدي إلى انهيار إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
ولا يزال الجيران من الناحية الفنية في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكورية من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.