عربى و دولى
الكرملين: الوجود العسكري الأمريكي في اليابان يعيق أي معاهدة سلام مع طوكيو
شدد الكرملين، اليوم الاثنين، على أن الوجود العسكري الأمريكي في اليابان كان دائما حجر عثرة في التوصل إلى معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قمة في واشنطن هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي أول زيارة دولة يقوم بها زعيم ياباني منذ تسع سنوات.
عقد قمة فى واشنطن
ويهدف الاجتماع إلى عرض العلاقات الأمنية والاقتصادية الوثيقة بين البلدين، ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان التعاون في مجال المعدات الدفاعية والتحديث المحتمل لهيكل القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين: إن "التحالف الدفاعي الفعلي موجود بالفعل ونعلم الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة المتمركزة في اليابان - وبالمناسبة، بالقرب من حدودنا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "لقد كان هذا دائما حجر عثرة في محاولة التوصل إلى تسوية لمشكلتنا الرئيسية، وهي مشكلة معاهدة السلام".
ولم توقع روسيا واليابان مطلقًا على معاهدة سلام تنهي رسميًا الأعمال العدائية بينهما خلال الحرب العالمية الثانية.
ويعد النزاع الإقليمي حول سلسلة جزر متنازع عليها في المحيط الهادئ، والمعروفة في روسيا باسم جزر الكوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية، قضية رئيسية.
وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف في يناير الماضي إن اليابان سيتعين عليها التخلي عن مطالباتها الإقليمية بالجزر إذا أرادت إبرام معاهدة سلام.
وانسحبت موسكو من محادثات معاهدة السلام مع اليابان وجمدت المشاريع الاقتصادية المشتركة المتعلقة بالجزر في عام 2022 بسبب العقوبات اليابانية بسبب حرب روسيا في أوكرانيا. وتوترت العلاقات أكثر منذ ذلك الحين.
