العطش يضرب أهالى قرى سنهور البحرية والسعيدية بالفيوم

يعيش أهالي قرى سنهور البحرية والسعيدية بمحافظة الفيوم أزمة حادة بسبب نقص مياه الشرب، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم اليومية وزيادة الضغوط على الأسر في تلك المناطق.

ويشكو السكان من انقطاع المياه المتكرر لفترات طويلة، مما يدفعهم للبحث عن بدائل غير آمنة أو مكلفة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ويؤكد الأهالي أن هذه المشكلة ليست جديدة، إذ تتكرر سنويًا خاصة في فصل الصيف، حيث تزداد حاجة الناس للمياه مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار محمد امين، أحد سكان قرية سنهور البحرية، إلى أن المياه لم تصل بيته منذ أربعة أيام، مما يضطرهم لاستئجار سيارات وتروسيكلات لملء المياه من أماكن بعيدة. 
وأضاف امين: "نعاني كثيرًا من انقطاع المياه. لا نستطيع أن نشرب أو غسل الملابس أو تنظيف المنازل بشكل طبيعي، وهذا يؤثر على حياتنا بشكل كبير."

من جانبه، ناشد ناصر سعيد، أحد أهالى   قرية السعيدية، المسؤولين التدخل العاجل لحل هذه الأزمة. وقال: "لا نستطيع تحمل هذا الوضع أكثر. نرجو من المسؤولين النظر في معاناتنا وتوفير مياه الشرب بانتظام."

يأمل أهالي قرى سنهور البحرية والسعيدية أن تكون هناك حلول جذرية وسريعة لإنهاء معاناتهم المستمرة مع انقطاع مياه الشرب، مؤكدين على حقهم في الحصول على مياه نظيفة وصالحة للاستخدام اليومي. وبخاصة أنهم ملتزمون بدفع الفواتير الشهرية الملتهبة.

جدير بالذكر أن قرى سنهور البحرية والسعيدية تضم أكثر من 30 عزبة ونجع، ويقطنهم ما يزيد عن 100 ألف نسمة.