د حسن حماد يحذر خلال ندوة رسالة السلام من مؤامرة تقسيم وافتراس الوطن العربي | صور
مؤلفات علي الشرفاء مهمومة بقضايا الوطن.. وتطالب أمة العرب بخلع لباس العبودية والخوف من الغرب والأمريكان
قال الدكتور حسن حماد، أستاذ الفلسفة وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق، إن مؤسسة رسالة السلام تنشر التنوير في ربوع العالم كافة، والمفكر على الشرفاء الحمادي، هو مفكر عربي بكل معنى الكلمة ويحمل لديه الحس الخيالي الحالم الجميل من أجل الوطن العربي وهو أمر مطلوب في المفكر بشكل عام.
- دراسات ومشاريع المستقبل العربي
جاء ذلك خلال ندوة مؤسسة " رسالة السلام " والتي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب حول الجزء الأول من كتاب ومضات علي الطريق .. دراسات ومشاريع حلول لمواجهة المستقبل العربي " للمفكر العربي علي الشرفاء الحمادي وحاضر فيها الدكتور عبد الراضي رضوان أستاذ الفلسفة الإسلامية وعميد كلية دار العلوم الأسبق ، والدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة وعميد كلية الآداب الأسبق جامعة الزقازيق ، والكاتب الصحفي محمد فتحى الشريف رئيس مركز العرب للدراسات والأبحاث وأشرف علي تنظيمها أسامة إبراهيم السكرتير العام لمؤسسة رسالة السلام والكاتب الصحفي مجدي طنطاوي مدير تحرير جريدة الجمهورية .
- رؤية استشرافية تقرأ الواقع
وأوضح حماد أن الكتاب يوضح أن مؤلفه مهموما بالوطن العربي، ويتناول في كتابه الأمة العربية والقرن الـ 21 وتحدياتها، في رؤية استشرافية تقرأ المستقبل، وتنبأ بالكثير مما يحدث الآن في عالمنا العربي من تشرذم وانقسامات وضياع لدول بأكملها، والكتاب نعتبره رسالة لقراءة المستقبل .
- لا ابداع مع الخوف
مضيفا ان المؤلف تحدث أيضا عن الخوف في فصل حمل عنوان : " متي يخلع العرب لباس الخوف " وقال ان الخوف الذي يواجه العرب امر خطير ، فالخائف لن يبدع، وقد تنبأ المفكر الكبير على الشرفاء بالخوف بوصفه إحساسا بالخوف والعبودية، فالخوف آفة الشعوب والأمم، فعلى العرب أن يتخلوا عن الخوف من الغرب والصهيونية".
- رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط
وأضاف أستاذ الفلسفة أن الكاتب الكبير على الشرفاء أشار للحالة التي نمر بها في محاولة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط الجديد، وما يتم حاليا بالفعل هو تنفيذ سيناريو تقسيم العالم العربي ، كما توقع الكاتب على الشرفاء ذلك منذ أحداث ١١ سبتمبر التي غيرت العالم ثم غزو أمريكا لدولة أفغانستان التي تمثل منطقة مناسبة قريبة من روسيا فكان من الضروري افتراس أفغانستان من القوات الأمريكية، وتصدرت هذه الأحداث تحت مسمى الإرهاب الذي يستخدم على المستوى العالمي كفزاعة لإخافة الدول وممارسة التحكم فيها تحت مسمى الدفاع أو التأمين.