السقوط في الفخ| العابثون ما زالوا يتجرأون علي شرع الله ومنهاجه.. أليس فينا رجل رشيد؟| فيديو
وما يزال لدينا خيار اليوم، إما إنقاذ الامة من موروثات بالية، واما السقوط في الفخ، والتعايش مع واقع مرير يفني قيم ومبادئ في أمة كانت ملئ السمع والبصر
وما يزال لدينا خيار اليوم، إما إنقاذ الامة من موروثات بالية، واما السقوط في الفخ، والتعايش مع واقع مرير يفني قيم ومبادئ في أمة كانت ملئ السمع والبصر
حينما هجر المسلمون الخطاب الإلهي القرآن الكريم تكالب فوق رؤوسهم المتآمرون ، وتوالت عليهم النكبات .. مصائب وكوارث أزلية هزت صميم العقيدة وعبثت في ثوابت الدين حتي انهارت معها القيم وتراجعت المبادئ وباتت أمةً الاسلام أشبه بـ حطام وركام .. باتت جسد عليل تنهش فيه ذئاب جائعة ، لا دين لها ولا ملة . هكذا
يبقي الموت هو الحقيقة المطلقة في تلك الدنيا الفانية، وتبقي الحياة مجرد حلم طويل يوقظنا منه “عزرائيل” ملك الموت، عندما يخرج السر الإلهي وتصعد الروح
قال تعالي بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ صدق الله العظيم .. قرأن كريم لا يطاله تبديل ولا يمسه تحريف ، محفوظ من عبث الانس وغواية الشياطين .. مصان من هواة التغيير ومحترفي الزيادة والنقصان . سيبقي قرآن الله الكريم وكلامة المقدس .. ميزان عدل حاكم .. ومرجع منزه عن الهوي .. لم يخضع لتجريف .. ولم تعبث بنصوصه
يبقي كتاب المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي للمفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي .. وما ورد فيه من رؤي واطروحات مستندة الي العقل والمنطق .. ومرتكنة الي القرآن والفكر والتاريخ .. يبقي بمثابة مرجعية فقهية ووثيقة تؤسس لواقع جديد ينبغي ان يعيشه المسلمون .. واقع يحرر عقولهم من ارث روايات