بأقلامهم
مريم الكعبي تكتب: الانجاز ان تمحو كلمة المستحيل.. و«مسبار الامل» الدليل.. آمِنوا بأنفسكم وبأوطانكم
-
"الإنجاز أن تمحو كلمة مستحيل قبل أن تحقق المستحيل " صباحكم إماراتي بامتياز مسبار الأمل وبنكهة ، " لا مستحيل " الشعار الذي أثبتته الإمارات .
الإنجاز التاريخي العربي الإماراتي يثبت أن الرهان على العقول العربية والجهود العربية والقدرات العربية رهان لن يخسر وأنه تحدٍ بإمكاننا خوضه والانتصار فيه وبأننا نستطيع أن نضع أقدامنا وبقوة في ساحة السباق المعرفي .
الصورة المشرفة على الأرض الإماراتية بالأمس لم تقل روعة عن ورة الفضاء ، ثروتنا التي رآها العالم بالأمس نخبة العقول الإماراتية التي كانت خلف هذا الإنجاز التاريخي ، قدرات وكفاءات شابة كانت بمستوى التحدي والثقة التي منحتها إياها القيادة ، ثروة الإمارات قيادتها والإنسان فيها #مسبار_الأمل .
آمِنوا بأنفسكم ، آمِنوا بأوطانكم ، آمِنوا بقدراتكم ، لا تسمحوا لمخلوق على وجه الأرض أن ينازعكم ثقتكم بأنفسكم ، آمنوا بأنه #لا_مستحيل ، وستكون الإرادة كافية لكي تحققوا ما ترونه مستحيل .
الإمارات تقدم نموذجاً للأمة العربية بأن الاستثمار في الإنسان استثمار في المستقبل وللمستقبل #مسبارالأمل ، #لامستحيل .
وحينما أراد المغفور له الشيخ زايد زراعة الصحراء
كان رأي الخبراء استحالة ذلك في مناخ شديد الحرارة، وصحراء قاحلة وشح الماء، لكن عزيمة الشيخ زايد انتصرت على الصعاب، فتم غزو الصحراء بملايين الأشجار والغابات، وانتشرت المزارع، والمسطحات الخضراء ، المًاقل لكم انه : #لا_مستحيل .
وهنالك خطاب منذ ستينات القرن الماضي يكرس لثقافة الانهزامية والإحباط واليأس ويقوم على رفض كل شيء في الداخل العربي وتنامي وتضخم التبعية للآخر
هنالك فكر كرّس في ذهنية العربي بأنه عاجز وبأن التذمر والنقمة وجبة يومية يجب أن يتناولها لكي يشعر بالراحة
أدباء وشعراء ومثقفين كرسوا لهذا .
مريم الكعبي تكتب عن بدعة ثقافة التثوير .. نكبتنا في نخبتنا
وهنالك ثقافة لم يستطع المواطن العربي التحرر منها
ثقافة التبعية والانبهار بالصورة الغربية ، ثقافة تجعله لا يؤمن بنفسه ولا بقدراته ، ثقافة تجعله يفني سنوات حياته في التذمر من الحياة ومن الظروف ومن الإمكانيات ، والحياة تريد إرادة وكفاح وتسلح بالإيمان وخوض غمار التحدي وعدم الاستسلام .
الخطاب المتهالك الذي وظفته وما زالت توظفه بعض النخب والأحزاب ، أثبت بأنه النفق الذي تدخل فيه الشعوب بدون نور في نهاية النفق ، وما زالت الخطة الممنهجة مستمرة في الدفع بالشعوب العربية في هذا النفق المظلم .
ما زال البعض يواصل المهمة في تدمير الشخصية العربية وانتزاع الثقة منها وتحويلها إلى أداة هدم لأي مشروع للنهضة والتطور .
انظروا إلي شباب الامارات ، انهم ثروة الإمارات الحقيقية ، انظروا إليهم لتعلموا أن #لا_مستحيل ، وبأن العرب قادرون ، شباب أهدونا الأمل وأعادوا إلينا حقيقتنا بأننا أهلّ للإنجاز ولتسطير تاريخ وللمنافسة في سباق المعرفة بكل فروعها .
تيقنوا ان اللص ليس من يسرق جيبك ومالك فحسب ، اللص الأخطر من يسرق إرادتك وعقلك وإيمانك بنفسك ، المجرم ليس من يهدد سلامتك البدنية فحسب ، المجرم من يهدد سلامتك النفسية والعصبية والذهنية أيضاً ، وما أكثر من يهربون بجرائمهم دون عقاب ، فاحذر ممن يهدونك ثقافة اليأس والإحباط في ورق مذهب ، إنهم يهدونك السم القاتل للموت الرحيم .
احذر ممن يزرعون النقمة في طريقك ، ستجد نفسك في نهاية الطريق وقد ضاعت منك الحياة وقد سرقوا منك سنواتها ولم تعرف لها معنى أو قيمة ، إن لم تنل شرف المشاركة في إنجازٍ تحقق ، فلا تحرم نفسك من نعمة الاحتفال والاحتفاء به ، إن لم تنجز ، احتفي واحتفل بأصحاب الإنجاز ، فتلك نعمة حقيقية لها مذاقها ، لا تكن للنجاح كارهاً ، من يكره نجاح الآخرين يؤذي نفسه .
