عربى و دولى
الجيش اليمني يقطع طرق إمداد الحوثيين في محافظة حجة
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بقيام الجيش اليمني بقطع طرق إمداد ميليشيات الحوثيين في محافظة حجة. كما قام الجيش اليمني بقصف مخزن للأسلحة والصواريخ تابع للحوثيين في حجة، بالإضافة إلى قيام الجيش بتأمين مناطق عزلة بني حسن وقرى بمديرية مستبأ في حجة. وقد أعلن الجيش اليمني عن مقتل القيادي الحوثي محمد هادي عجار بمعارك حجة. وفي السياق، أعلن الجيش اليمني عن سقوط مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في منطقة مريس شمالي الضالع. وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير عدداً من المواقع التي كانت تحت سيطرة المليشيات الحوثية في مديرية عبس، ولا تزال المعارك مستمرة وسط تقدم ثابت لأبطال الجيش وفرار المليشيات. كما أكد الجيش اليمني على تدمير مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية، مما أسفر عن مقتل خمسة عناصر كانوا على متنها في مديرية عبس. وعلي صعيد أخر، أعلن الجيش اليمني، السبت الماضي،عن قيام ميليشيا الحوثي بقصف مناطق سكنية في الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. الجيش اليمني : القبائل لها دور كبير في المعارك ضد الحوثيين ووفقا لوكالة الانباء اليمنية، قام الجيش اليمني بتحرير مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز بعد مواجهات مع مليشيا الحوثي الإرهابية. وأكد مصدر عسكري أن الجيش حرر جبل القرقرة في محيط منطقة الطوير الأعلى، كما أسفرت المواجهات عن مقتل 35 عنصراً من مليشيات الحوثي وإصابة العشرات. وفي السياق، صعّدت ميليشيات الحوثيين من هجماتها العسكرية على المدنيين بمحافظة مأرب بوسط اليمن ردا على دعوات الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في البلاد. وقالت الخارجية اليمنية في بيان مساء امس الجمعة : منذ أن بادرت الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم عملية السلام في اليمن ودعت إلى تحقيق سلام شامل ورفع المعاناة عن الشعب اليمني فقد استجابت الحكومة اليمنية لهذه الدعوات وتعاطت معها بكل ايجابيه، وبالمقابل فقد قابلت المليشيات الحوثية تلك الدعوات بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة، وأطلقت خلال شهر فبراير فقط 25 صاروخا باليستيا على مدينة مأرب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، كما سقط عشرات القتلى من النساء والأطفال في قصفها العشوائي ضد التجمعات السكنية في تعز والحديدة ، وكانت آخر جريمة مروعة لم يجف دماء ضحاياها بعد هي المحرقة التي تسببت بها وادت الى حرق أكثر من 170 مهاجر أثيوبي ممن رفضوا الانصياع لأوامر هذه المليشيات لتحشيدهم في جبهات القتال في مأرب، وتقوم حتى هذه اللحظة بمنع المنظمات الدولية المختصة من الوصول لمكان الجريمة. وأضافت: إنه في سبيل إخفاء هذا السلوك العدواني المتوحش تحاول هذه الجماعة تضليل المجتمع الدولي بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وادعاء أن هناك حصار على دخول الوقود والمشتقات النفطية سواء عبر ميناء الحديدة أو عبر المنافذ البرية، وهي الادعاءات التي تفندها بوضوح الإحصائيات الصادرة عن الجهات ذات العلاقة بخصوص كميات الوقود التي دخلت إلى هذه المناطق ويتم مصادرتها من قبل ميليشيات الحوثي باعتبارها كميات مهربة لمنع وصولها للمواطنين وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة. تعرف على المقترح الأمريكي للتهدئة في اليمن المرفوض من الحوثيين