أبرز تصريحات رئيس الوزراء في ليبيا

بدأت زيارة رسمية من قبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزارء مصر بالاضافة الى 11 وزير أخر وعشرات المسئولين في الدولة الى ليبيا بالأمس، وذلك من أجل مد يد العون والتعاون مع الدولة الشقيقة القريبة بالجوار، وذلك من أجل اعادة تنميتها وتطويرها بأيدى المصريين المعروف عنهم القوة والمساندة للجميع وقت الأزمات بالاضافة الى امتلاك الأيدى العاملة والخبرات الكبرى. وتستعد ليبيا الشقيقة الى العودة الحقيقة من جديد، واقامة المشروعات الكبرى على أراضيهم من أجل الحاجة الملحة الى التنمية الكبرى بعد السنوات العجاف التى شهدتها عقب الثورة وتنحى القذافى، وانتشار الجماعات والعصابات الارهابية في بلادهم منذ أكثر من 8 سنوات، ولم تحقق ليببا الاستفاقة الكاملة من تلك الأزمة حتى دخلت فى منحدر جديد يبدو غريبًا عليها. [caption id="attachment_651786" align="alignnone" width="960"] بدأت زيارة رسمية من قبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزارء مصر بالاضافة الى 11 وزير أخر وعشرات المسئولين في الدولة الى ليبيا بالأمس، وذلك من أجل مد يد العون والتعاون مع الدولة الشقيقة القريبة بالجوار، وذلك من أجل اعادة تنميتها وتطويرها بأيدى المصريين المعروف عنهم القوة والمساندة للجميع وقت الأزمات بالاضافة الى امتلاك الأيدى العاملة والخبرات الكبرى.[/caption] وعلى مدار السنوات الخمس الأخيرة وتشهد ليبيا صراعًا تاريخيًا كبيرا بين الجماعات المتطرفة والحكومات الموالية للاطراف الخارجية مثل ليبيا وفرنسا، ولا أحد يعرف ما الذى يحكم البلاد فى تلك الأونة فى ظل التداخلات الكبرى التى تشهدها البلاد، ولا أحد يعلم ما الذى يدور فى الكواليس والذى يُحاك ضد ليبيا وشعبها ومن المستفيدين من تلك الأزمات، وهذا هو سر زيارة رئيس الوزراء. وتستعرض لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالي، ابرز تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى ومجموعة من الوزراء والمسئولين الى ليبيا، وما مدى حاجة الدولة الشقيقة الى الجهود والخبرات المصرية، خاصة وكان الاعتماد عليها كبيرًا فى السنوات الاخيرة قبل الثورة الليبية، وانتشار العمالة المصرية الكبيرة فى ليبيا مثل باقى الدول العربية والخليج وعلى راسهم السعودية والإمارات.

تصريحات مصطفى مدبولى فى لقائه برئيس الوزراء الليبي

فى البداية قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزارء خلال لقائه في ليبيا، إن مصر حريصة على دعم المشروعات التنموية فى ليبيا، وذلك من أجل التنمية الكبرى التى تشهدها جميع الدول العربية، والتى منها مصر وليبيا ودول الشمال الافريقى كما حدث من تواصل مع تونس فى زيارة قيس سعيد الى مصر خلال الأيام الأخيرة. [caption id="attachment_651785" align="alignnone" width="2048"] بدأت زيارة رسمية من قبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزارء مصر بالاضافة الى 11 وزير أخر وعشرات المسئولين في الدولة الى ليبيا بالأمس، وذلك من أجل مد يد العون والتعاون مع الدولة الشقيقة القريبة بالجوار، وذلك من أجل اعادة تنميتها وتطويرها بأيدى المصريين المعروف عنهم القوة والمساندة للجميع وقت الأزمات بالاضافة الى امتلاك الأيدى العاملة والخبرات الكبرى.[/caption] وقال مدبولي نحن هنا في ليبيا لوضع خطة زمنية للتعاون في مجالات مختلفة والتى من أهمها الصناعة والزراعة والتجارة والتبادل بين الطرفين في كافة المجالات الممكنة والتى تحتاج منا الى التعاون الحقيقى في كافة المجالات والتى تحتاج منا الى وقت كبير لمواصلة الجهد والتعاون مع بعضنا البعض من أجل وصول الى التنمية والتطور.

مصر تساند ليبيا

وقال رئيس الوزراء، أن مصر حريصة كل الحرص على الوقوف بجوار ليبيا فى تلك الأزمة والخروج منها من أجل اضفاء المزيد من التعاون والاستقرار بين البلدين فى الفترة القادمة، والخروج من عنق الزجاجة التى وضع نفسه فيه الشعب الليبيى أثر التظاهرات الكبرى التى تمت فى عام 2012 وانتهت بتنحى القذافى من الحكم دون وصول اى رئيبس جديد حتى الأن فى فجوة الحكم. ونقل مدبولى رسالة الرئيس السيسى الى ليبيا والذى كان يؤكد فيها دعم مصر للشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية بين البلدين من أجل اضفاء المزيد من الاستقرار والتعاون بين الجميع، وهذا ما تطمح فيه مصر مع كل دول الجوار أن يكون التعاون حقيقى فى كافة المجالات والتطور العلمى والتكنولجي والمزيد من التعاون الاقتصادى والصناعى والزراعى.

دعم الحوار الليبى

جاء فى مقدمة أهمية زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أننا الان ندعم كافة سبل الحوارت التى تزيد من الامن والامان فى ليبيا والدول الجوار، ومن أجل سد فجوة الحكم برئيس منتخب متفق عليه من قبل الجميع ويأتى عن طريق صناديق الاقتراع وهذا ما تدعمه مصر هناك وتحاول بكافة الجهود الوصول الى تلك النقطة والانتهاء من النزاع القائم. [caption id="attachment_651784" align="alignnone" width="2048"] بدأت زيارة رسمية من قبل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزارء مصر بالاضافة الى 11 وزير أخر وعشرات المسئولين في الدولة الى ليبيا بالأمس، وذلك من أجل مد يد العون والتعاون مع الدولة الشقيقة القريبة بالجوار، وذلك من أجل اعادة تنميتها وتطويرها بأيدى المصريين المعروف عنهم القوة والمساندة للجميع وقت الأزمات بالاضافة الى امتلاك الأيدى العاملة والخبرات الكبرى.[/caption] وتعد المصالحة الوطنية هى الرغبة الحقيقة المصرية لمواجهة الظروف واعادة الاعمار فى الاراضى الليبية، والتى تحتاج الكثبر من الجهود المصرية من حكومة وعمالة ومواطنين فالجميع فى حاجة الى بعض من أجل مزيد من التطور فى كافة الجوانب ومناحى الحياة والتى تحتاج منا الى جهود أكبر فى تلك الفترة. كما أن المصالحة هى التى ستاتى بالتنمية الحقيقة فى كافة المجالات، ونحن الأن نعيش فترة تخبط ليبية تحتاج منا الى الجهد الحقيقى لمواصلة الدعم والتطور الفعلى لليبيا من دعم عربى ومصرى وغيره من كافة اشكال الدعم التى تحتاج اليه البلد الجار خلال تلك الفترة. زيارة تاريخية لرئيس الوزراء إلى ليبيا..  تفاصيل التعاون مع مصر في مختلف المجالات