وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأميركي وقف تدخلات إيران التخريبية

التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية.
وبحث الجانبان أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل دعهما وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وتطرق اللقاء إلى أبرز المواضيع المطروحة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، وبحثا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لوقف التدخلات الإيرانية التخريبية في المنطقة، ووقف تمويل إيران لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، كما ناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحضر اللقاء صاحب السفير السعودي في إيطاليا الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، على ضرورة استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني بسرعة.
ودعت الوزارة إلى تجاوز العقبات الفنية والسياسية إزاء نووي إيران للتوصل لاتفاق.
وقد طالبت الحكومة الفرنسية، أمس الاثنين، إيران بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول الكامل لمراقبة مواقعها النووية
وأعربت الحكومة الفرنسية عن أسفها لعدم وضوح إيران بشأن تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، إن طهران ملزمة بمواصلة المحادثات النووية بغض النظر عن القضايا الجانبية، ولكنها لن تتنازل عن حقوقها مقابل توقيع الاتفاق خلال الفترة المتبقية، بل سترجئ هذا الملف الى الحكومة القادمة.
وأضاف: إن طهران متمسكة برؤيتها، حيث قامت بعرض كل الأمور التي ينبغي مناقشتها من وجهة النظر الايرانية وتم بحثه، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأشار ربيعي إلي أن المحادثات وصلت للمرحلة التي يجب أن تتخذ فيها جميع الاطراف قراراتها، مؤكدا على أن إيران قد اتخذت قرارها، وننتظر الآن الأطراف الاخرى بما فيها أمريكا، وعند اعلان هذه المواقف ستقول إيران كلمتها بشكل واضح في المرحلة القادمة.
وأكد ربيعي على أن أي اتفاق يجب ان يتضمن رفع الحظر عن إيران، طبقا لتوجيهات قائد الثورة الإيرانية خامنئي.