عربى و دولى
رئيس الحكومة الليبية: لن تبقى أي قوة أجنبية أو مرتزقة في البلاد
أكد رئيس الحكومة اللبيبة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، في كلمة له بعد عودته من المشاركة في جلسة مجلس الأمن في نيويورك على أن "لن تبقى أي قوة أجنبية أو مرتزقة في الأراضي الليبية".
وقال الدبيبة: "سنجعل الانتخابات واقعا ولن نقف أمام رغبة الليبيين، مشيرا إلى أنه لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن وأكدنا خلال وجودنا في المجلس أننا نمثل أنفسنا دون وصاية من أحد".
وأضاف: "دعونا إلى تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج وقد وجدنا دعما كبيرا من المجتمع الدولي".
وبحسب بوابة الوسط، فقد استقبل، اليوم عدد من الوزراء وعمداء البلديات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عقب عودته من نيويورك.
وفي السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، عن تعرض إحدى وحداته لهجوم من قبل 4 سيارات مسلحة في منطقة الجفرة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الليبي بيان اعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، جاء فيه: في ليلة 8 يوليو الجاري تعرضت وحدات من اللواء 128 التابع للجيش الوطني الليبي لهجوم من قبل أربع سيارات مسلحة شمال منطقة سوكنة بالجفرة.
وأضاف البيان: انسحبت العصابة الارهابية هاربة بعد ان واجههم رد مناسب من قبل اللواء.
واعتبر الجيش الليبي الهجوم "استفزازا متعمدا وصريح يهدف إلى تصعيد المواجهة المسلحة وعرقلة وقف إطلاق النار"
توريط الجيش الوطني الليبي
وأوضح الجيش الليبي أن التكفيريين المتطرفين سعوا إلى توريط الجيش الوطني الليبي في اشتباكات من أجل اتهامه بتعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر القادم الذي نتطلع اليه كما يتطلع اليه الشعب الليبي بفارغ الصبر.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف إطلاق النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا.
وأشار الجيش إلي إن أي استفزاز سيواجه بالقوة ورد حازم، وسوف تستمر عمليات الجيش الوطني الليبي في محاربة الارهابيين المتطرفين حتى يتم اجتثاثهم من كامل الاراضي الليبية.
وفي سياق متصل، أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، الثلاثاء الماضي، على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
ونشرت السفارة الأمريكية في ليبيا تغريده على تويتر جاد فيها: "قال السفير نورلاند في حفل افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات: تم تمرير رسالة قوية للغاية [في برلين] حول الحاجة إلى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، على النحو المبين من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي في 24 ديسمبر".
وأضاف: هناك شعور ملموس بالزخم الذي بدأ يتزايد الآن، وما يحدث اليوم في طرابلس، والعمل الذي تقوم به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يأخذنا خطوة أقرب إلى تفعيل وتجسيد هذا الزخم في ممارسة عملية".
وتابع قائلا: "سيكون المركز الإعلامي مكونًا أساسيًا للشفافية والمساءلة المطلوبة لجعل هذه الانتخابات ذات مصداقية".