توك شو
لطفي بن صالح: القرارات الرئيس التونسي تاريخية
قال لطفي بن صالح الكاتب والباحث السياسي ، أن القرارات التي اتخذها قيس سعيد الرئيس التونسي ، قرارات تاريخية ، حيث تعد من اللحظات التاريخية الفارقة في تاريخ تونس ، مشيرا إلي أن هذه القرارات كانت منتظرة عندما باغتت منظومة الحكم الفاشلة بما فيها حركة النهضة و هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية ، ومن معها من حزام سياسي علي مستوي البرلمان .
قرارات الرئيس التونسي متوقعة
وأردف لطفي بن صالح الكاتب والباحث السياسي ، أن قرارت قيس سعيد الرئيس التونسي ، كانت متوقعة نظراً لأن هناك تراكمات وأسباب ، أدت إلي وجود خروج للمتظاهرين واحتجاجات شعبية لأول مرة في تاريخ تونس ، فكل ما يريده الشعب من مطالب ، هو تنحية البرلمان والحكومة الفاشلة ، متابعاً :" هذه العوامل جميعها مهدت لقيس سعيد الرئيس التونسي كي يتخذ القرار المناسب ، مما جعله يعد العدة ويجهز من أجل إزالة حركة النهضة ، وهشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية ".
الصراع بين السلطة التنفيذية في تونس
وتابع لطفي بن صالح الكاتب والباحث السياسي ، أن المعركة طوال الفترة الماضية كانت واضحة ، وأصبحت صراعاً بين رأسي السلطة التنفيذية ، مؤكداً علي تحقيق قيس سعيد شعار " الشعب يريد " من خلال القرارات ، التي صرح بها أمس ، فالشعب أراد وحقق ، حيث أنه في أي دولة في العالم إذا خرج الشعب إلي الشارع ، واحتجّ ، وطالب بشئ ما ، لابد أن يستجيب له الحاكم ، والحاكم الذي بقي الآن هو قيس سعيد .
تنحية رئيس الحكومة ضمن قرارت الرئيس التونسي
واستكمل لطفي بن صالح الكاتب والباحث السياسي ، أن قيس سعيد كسب رضا الشعب ودعمه ، من خلال قراراته التي يتنحي بفعلها هشام المشيشي علي رأس الحكومة ، كما تم تنحية حركة البعض ، التي تغلغلت من قبل الدولة والإدارة والبرلمان .
فرحة الشعب التونسي
أنهي لطفي بن صالح الكاتب والباحث السياسي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، لافتاً إلي أن التونسيين يهبون اليوم منذ الصباح ، لمساندة قيس سعيد ، لاستكمال الفرحة التي نامت عليها تونس ، حيث اتخذ قيس سعيد -حتي هذه اللحظة - مجموعة من التدابير الاستباقية الأمنية ، وشرع في تنفيذها من بينها : أولوية الحفاظ علي الأمن والاستقرار ، حيث كان يقصد بهذا القرار حركة النهضة ، التي أدت إلي زعزعة الاستقرار خلال الفترة الأخيرة في تونس .