عربى و دولى
لاجئون اريتريون يتظاهرون فى اديس ابابا تنديدا بتدهور الاوضاع فى تيجراي
نظم مئات اللاجئين الإريتريين في اديس ابابا مظاهرات حاشدة في اديس ابابا تنديدا بتدهور الاوضاع في تيجراي .
وحسب وكالة رويترز للأنباء دعا المتظاهرون مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى ضرورة إعادة توطين أصدقاء وأقارب لهم يقولون إنهم باتوا محاصرين داخل مخيمين للاجئين إثر القتال في إقليم تيجراي .
وفى موازاة ذلك قال اللاجئ الاريتري حرمون هيلو : إن المتظاهرين يريدون من المفوضية نقل اللاجئين من المخيم لأنه في منطقة حرب.
وأضاف أنه يشعر بالقلق على أمه في مخيم ماي عيني لأنه لم يعد بوسعه التواصل معها عبر الهاتف منذ أسابيع.
يأتي ذلك بعدما أعلن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبرمكئيل الاسبوع الماضي أن قوات الإقليم، الواقع في شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية التي أسرتهم خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة.
ونقلت رويترز عن جبرمكئيل قوله : إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة.
وأضاف: "ما يزيد على 5000 جندي لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".
اطلاق سراح
وأوضح قائد تيجراي أن الجنود الذين تم الافراج عنهم اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.
وفى المقابل احتجزت قوات الشرطة الاثيوبية المئات من المنتمين لعرق التيجراي في أديس أبابا منذ أن فقدت قوات الحكومة الاتحادية السيطرة على عاصمة إقليم تيغراي في 28 يونيو وفقا لبعض الذين قالوا إنه تم إطلاق سراحهم.
في حين وصف العشرات من سكان تيجراي وجماعات حقوقية ومحامون موجة الاعتقالات التي شنتها السلطات الاثيوبية بأنها حملة قمع على مستوى البلاد ضد أتباع عرق التيجراي منذ نوفمبر الماضي ، عندما اندلع القتال بين الجيش والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الإقليم الواقع في أقصى شمال البلاد.
كما أغلقت السلطات في أديس أبابا عددا من الشركات المملوكة لأشخاص من تيجراي خلال الآونة الاخيرة بسبب صلات مزعومة بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي .