أخبار عاجلة
قيس سعيد يوجه رسالة طمأنة للشعب التونسي
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد برسالة طمأنة إلى الشعب التونسي مفادها أنه يعمل وسيعمل دون هوادة حتى لا يُظلم أحد فى البلاد.
وقال سعيد خلال استقباله الجمعية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية اليوم السبت : إنه لا مجال للتخوف أو لتهريب الأموال.
وأضاف : "حقوقكم محفوظة بالقانون"، داعيا إلى ضرورة الحط قدر الإمكان من نسب الفائدة.
وفى سياق متصل قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، في بيان الجمعة، إن قرارات الرئيس قيس سعيّد تستند إلى أحكام الدستور وتأتي في إطار الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة.
وأضاف أن بلاده ماضيةٌ في مسارها السياسي الديمقراطي والالتزام بحماية الحقوق والحريات.
مشددا، على أن التدابير الأخيرة تندرج في إطار تنظيم مؤقت للسلطة إلى حين زوال الخطر الذي يهدد الدولة.
وكان الرئيس التونسي قد اكد، أمس الجمعة، أن حرية التعبير في تونس مضمونة ولا مساس بالحريات إطلاقا.
وقال سعيد في كلمة مصورة بثتها الرئاسة التونسية عبر حسابها على فيس بوك إن "من سرق أموال الشعب التونسي لابد أن يعيدها للشعب"، مضيفا "من كانوا بمجلس النواب هم من عبثوا بمقدرات الدولة.. هناك مئات المليارات التي تم نبها من الشعب التونسي".
وذكر سعيد أن "ما تم اللجوء إليه هو بناء على الدستور وليس خارجه"، مشيرا إلى وجود بعض الصعوبات في مناطق تونسية قصدها البعض "للإساءة لرئاسة الجمهورية".
وتابع: "من يتحدث عن خرق الدستور فهو كاذب لأني استشرت رئيس الحكومة المقال ورئيس المجلس النيابي"، مشددا على أن "ما تم القيام به بعد صبر طويل في ظل الدستور ليس انقلابا".
كما أكد احترامه للإجراءات القضائية، موضحا أنه "لم يتم اعتقال أي شخص إلا من كان لديه قضايا أمام القضاء".
وتطرق الرئيس التونسي إلى دعوات النزول للشوارع لإثارة الفوضى في البلاد قائلا: "ما يصدر من تصريحات اليوم من عدد من القيادات من أنهم سينزلون إلى الشارع مخالف للدستور" مضيفا : "لن أتركهم يضربون الدولة التونسية ويهددون المؤسسات. نتحمل المسؤولية أمام الشعب".
وفي وقت لاحق، ليل الجمعة، صدر أمر رئاسي بمنع كافة التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المفتوحة أو المغلقة.
وقضى أمر رئاسي آخر بتعديل فترة حظر التجوال للأشخاص والعربات لتُصبح من الساعة 10 مساء إلى الساعة 5 صباحا، ابتداء من الأول من أغسطس.