توك شو
خبير في الشأن العربي: حركة النهضة ستتخذ حركات تصعيدية في القريب العاجل
قال دكتور حامد فارس خبير في الشئوون العربيه، إن العدو هو حركة النهضة الأخوانيه والتنظيمات المسلحة التي تدين بالولاء لها والاذرع الأرهابيه التي هي جزء لا يتجزء من حركة النهضة .
وأكد أن حركة نهضة سوف تتخذ حركات تصعيديه في القريب العاجل، وهناك رؤيه حقيقيه من قيس سعيد بوضع خارطة طريق بكيفية التعامل بكافه الملفات من الناحية الاقتصادية والسياسية والامنية.
ووضح حامد فارس ، ان حركة النهضة قد تعرت تماماً لانها لم تقدم للشعب التونسي اي حلول في كافة القضايا على مدار ١٠ اعوام سابقة ولم تقم بإي خطوات توضح أن لديها نيه حسنة لاخراج تونس من عثرتها في كافة الملفات .
وذكر، ان في شهر مارس٢٠٢١ عندما تم عرض ١٦ وزير من قبل التعديل الوزاري وقد اعترض عليهم قيس سعيد لانهم متهمين بالفساد ، بالمقابل حركة النهضة اقرت هذا التعديل الذي كان مخالفاً للدستور ولرغبة الرئيس.
هدف دعوة قيس سعيد لعدد من المعنيين
وأردف ، أن الرئيس قيس سعيد دعا بعدد من المعنيين في الاقتصاد كالصيادله ومسؤلي البنوك والمؤسسات المتعلقة في النقد وكذلك اجتمع مع تجار التجزئة والجمله لخفض الاسعار ، حيث كان يحاول انقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان استلم البلاد في زمن حكم النهضة فلذلك الحمل كان وما زال ثقيل على الرئيس قيس سعيد .
واستطرد خبير الشؤون العربية ، أن قيس سعيد قد حصل على اكثر من ٧٠ في المئة من الاصوات في المجمع الانتخابي وهذا يوضح ان شعبيه حركة النهضه في ضعف وان كل المؤسسات الدوليه ترفض تماما التعامل مع حركة النهضة ، مؤكداً ان حركة النهضة كانت مسؤولة عن انهيار القطاع الصحي بشكل كامل وتفشي كورونا في كل تونس ولم تقدم لقاحات للشعب التونسي.
واختتم خلال مداخلتة الهاتفية على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية، أنه كان من المفترض على حزب النهضة تقديم التشريعات والقوانين التي تخدم الشعب التونسي ولكنها لجأت الى التهديدات كما فعلت مع السيده عبير موسي حيث قامت بتهديدها اكثر من مره بالاغتيال، وكان هناك تهدديد لرئيس الاتحاد العام وايضا صراعات داخليه وتشابك بالايدي بين نواب وبعضهم البعض .
