أخبار عاجلة
الرئيس التونسي يصل إلى شارع الحبيب بورقيبة في زيارة مفاجئة
وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، إلى شارع الحبيب بورقيبة في زيارة مفاجئة وسط ترحيب شعبي وهتافات مؤيده للرئيس.
وتوجه الرئيس سعيد إلى مبنى وزارة الداخلية التونسية بشارع الحبيب بورقيبة.
وفي السياق، أفاد راديو موازييك، أمس السبت، بوجود خلافات داخل حركة النهضة بعد بيانها الصادر اليوم والموقع من طرف رئيس الحركة راشد الغنوشي.
ويتمثل الخلاف في نقطتين أساسيتين تم الاتفاق حولهما، ولكن لم يتم تضمينهما في البيان خلال صياغته.
وتتناول النقطة الأولى الاتفاق على عدم وصف ما حدث منذ مساء 25 يوليو بالانقلاب، فيما تضمنت النقطة الثانية دعوة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد لتشكيل حكومة لا تكون النهضة طرفا فيها.
وقد اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان اليوم أن الإجراءات الاستثنائية التي لجأ إليها الرئيس قيس
سعيد مخالف للقانون والدستور وطالب الرئيس بالتراجع عن قراراته.
وقد أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، السبت، بأن مجموعة من شباب حركة النهضة تحمل قيادة الحركة مسؤولية التقصير في مطالب الشعب وتطالب بحل المكتب التنفيذي للحزب.
انشقاق داخلي
وشهدت الحركة حالة انشقاق داخلي بعد مطالبات داخلية بحل المكتب التنفيذي لاتهامه بالتقصير.
هذا وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن جماعات حقوقية تونسية قولهم إن، القاضي بشير العكرمي الذي قُيدت إقامته قريب من النهضة ويخفي ملفات متعلقة بالإرهاب كما يواجه تهم بالتستر على ملفات الاغتيال.
وأفادت مصادر تونسية لإذاعة موازييك"، السبت، بأن الأمن قام أمس الجمعة بوضع القاضي السابق "بشير العكرمي" الذي تولي منصب وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الابتدائية بتونس، تحت الإقامة الجبرية، تنفيذا للقرار الصادر من وزير الداخلية المكلف يوم الخميس.
ونصّ القرار على منع العكرمي من مغادرة مقر اقامته لمدّة 40 يوما قابلة للتجديد، ومنع الاتصال به إلّا بأمر من السلطة العامة.
وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم محكمة الاستئناف التونسية، الحبيب الطرخاني، الخميس في حديث "لوكالة تونس افريقيا للأنباء"، إن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف أذن لوكيل الجمهورية للمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث تحقيقي ضد الرئيس الاسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب في خصوص شكاية تقدمت بها شركة "فيفان" وتعلقت بــ “شبهة تدليس ".
