أخبار عاجلة
لبنان: اندلاع حريق كبير في المدينة الصناعية في منطقة النبطية
أفادت وكالة النشرة اللبنانية، اليوم الخميس، باندلاع حريق كبير في المدينة الصناعية في منطقة النبطية جنوبي لبنان، مما أسفر عن احتراق عدد من الكميونات والسيارات.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء خلال كلمة في مؤتمر باريس لدعم لبنان، إننا سنقدم مساعدات للبنان لدعم العائلات والقطاع التعليمي.
وأضاف: سنقدم مساعدات طارئة إلى لبنان بأكثر من 100 مليون يورو، مشيرا إلى أنه لم تنفذ أي من الإصلاحات في البلاد والشعب يستحق مستقبلا أفضل.
وتابع قائلا: يجب تشكيل حكومة لبنانية وتطبيق خريطة الطريق التي وضعت قبل أكثر من عام، مؤكدا على أنه لن يُصرف أي شيك على بياض للنظام السياسي القائم في لبنان.
وشدد ماكرون على أهمية دور الجيش اللبناني في دعم الاستقرار، منددا بفساد الطبقة السياسية بحضور الرئيس اللبناني في مؤتمر الدعم الدولي.
وأكد ماكرون على ضرورة أن يتحمل المسؤولين اللبنانيين مسؤولياتهم إزاء شعبهم، لافتا إلى أن الوضع في لبنان يتدهور باستمرار.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الشعب اللبناني يمكن أن يعتمد على المجتمع الدولي، مبينا أن أزمة لبنان ناجمة عن الفساد وتفكك النظام السياسي.
ذكرى انفجار مرفأ بيروت
وفي السياق، قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الثلاثاء، في سلسلة تغريدات على تويتر في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، إن "سنة على انفجار 4 أغسطس 2020 بصمة سوداء لحالات الضياع والإنكار والتسيب والاهمال في مؤسسات الدولة السياسية والقضائية والادارية والعسكرية".
وأضاف: إن " البركان الذي عصف ببيروت واهلها واحيائها، ليس منصة للمزايدات والاستثمار السياسي في احزان المواطنين المنكوبين، واتخاذها ممراً لتسجيل المواقف واغراق المسار القضائي بتوجيهات شعبوية لتهريب الحقيقة".
وتابع قائلا: "هذا يوم لتحرير العدالة من المبارزات السياسية والمحاكمات الاعلامية، وليس يوماً لإطلاق الحملات الانتخابية ورشوة الرأي العام اللبناني بعدالة غب الطلب".
وأشار الحرير إلى أن "للعدالة قاعدتان: لجنة تحقيق دولية تضع يدها على الملف وساحة الجريمة، او تعليق القيود التي ينص عليها الدستور والقوانين وما ينشأ عنها من محاكم خاصة تتوزع الصلاحية والأحكام في الجريمة الواحدة".
وأوضح الحريري علي أن "المحكمة الدولية لأجل لبنان كشفت الحقيقة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحددت هوية المجرم. ولكن أين الحقيقة بجرائم اغتيال كمال جنبلاط ورشيد كرامي ورينه معوض وداني شمعون وايلي حبيقة والمفتي حسن خالد وناظم القادري ومسجدي السلام والتقوى".