عربى و دولى
نائب أفغاني: مئات الجنود استسلموا لطالبان قرب قندوز
أكد نائب أفغاني، اليوم الأربعاء، على أن مئات الجنود استسلموا لحركة طالبان قرب قندوز شمالي البلاد، وفقا لوكالة فرنس برس.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الأفغانية، اليوم عن إعادة السيطرة على إقليم فراه غرب البلاد من مسلحي حركة طالبان.
كما أوضحت الحكومة أنه تم إقالة رئيس أركان الجيش الأفغاني وتعيين قائد القوات الخاصة هيبة الله عليزاي مكانه.
القضاء على طالبان من الأجزاء الشمالية من البلاد
وبدوره، قال المشير عبد الرشيد دوستم إنه سيتم القضاء على طالبان من الأجزاء الشمالية من البلاد، مضيفا: "لا سبيل أمام طالبان للهروب".
هذا وقد زار الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي، صباح الأربعاء، مدينة مزار الشريف عاصمة ولاية بلخ، وأكد خلال زيارته على قدرة الجيش على الدفاع عنها في وجه طالبان.
وبحسب وكالة طلوع نيوز، ألتقي الرئيس غني في مزار الشريف، مع المشير عبد الرشيد دوستم، ومحافظ بلخ السابق عطا محمد نور، والمستشار الرئاسي محمد محقق، والقائد الجهادي السابق جمعة خان حمدارد، وعدد من القادة السياسيين من مدينة مزار الشريف، لبحث الوضع الأمني في الشمال.
ضرورة الدفاع عن مزار الشريف
وعقب اللقاء، أكد الرئيس غني وقادة الشمال على ضرورة الدفاع عن مزار الشريف لمنع سيطرة طالبان على المدينة.
وقال مراقبون إنه في حال سيطرة طالبان على مزار الشريف تكون قد بسطت نفوذها على المناطق المناهضة لها.
وأكدت شرطة فارياب على أن عقب زيارة المشير عبد الرشيد دوستم إلى مزار الشريف، شنت القوات الأمنية عملية ضد طالبان في ميمنة عاصمة ولاية فارياب، مشيرة إلى تسعة من مقاتلي طالبان حتى الآن في العملية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر نائب أفغاني لوكالة "فرانس برس"، أن حركة طالبان استولت على مدينة فايزاباد في شمال أفغانستان، وهي تاسع عاصمة ولاية يسيطر عليها المتمردون المتطرفون في أقل من أسبوع.
وباتت طالبان التي تحقق تقدّما بوتيرة متسارعة منذ بدء انسحاب القوات الأجنبية، تسيطر على عواصم تسع ولايات من أصل 34 تضمّها أفغانستان، بينها سبع من عواصم الولايات التسع في الشمال.
من المفترض أن يُنجز انسحاب القوات الأجنبية بحلول 31 أغسطس، بعد 20 عاما على غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر 2001.