عربى و دولى
البرلمان الإيراني: ندعو لحوار أفغاني ـ أفغاني
قال مساعد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية، عباس مقتدائي، اليوم الأحد في تصريح صحفي، إن طهران تدعم الحوار الافغاني – الافغاني، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للأزمة في افغانستان ان تؤدي الى موجة نزوح من البلاد.
وأضاف: أن إيران لا تتدخل في شؤون أفغانستان الداخلية لكنها تدعم السلام والامن والاستقرار في هذا البلد وتؤمن بان الشعب هو الذي ينبغي ان يحدد مصيره بنفسه، وفقا لوكالة أنباء فارس.
وتابع قائلا: إن التطورات الجارية في افغانستان حالياً يمكنها ان تؤدي الى زيادة أعداد النازحين الى البلدان الاخرى، مشيرا إلى أن طهران قدّمت إمكانيات كثيرة للنازحين واستضافتهم بصورة طيبة.
وناشد مقتدائي الحكومة الافغانية والقوى السياسية الفاعلة في هذا البلد أن لا يتصرفوا بشكل يؤدي الى زيادة أعداد النازحين وعليهم الاهتمام بحقوق مواطني بلادهم.
وأشار مقتدائي إلى أن إيران ترصد الاوضاع في مناطقها الحدودية بدقة ومن جهة أخرى تتوقع الاهتمام بالشؤون المرتبطة بالوضع الحدودي والحفاظ على أواصر الصداقة وعدم المساس بأمنها الحدودي.
ومن جانبها، أكدت حركة طالبان على أنها تنتظر التوصل لاتفاق لدخول العاصمة كابل بشكل سلمي، مشددة علي أن تأمين كابل حتى انتقال السلطة سيكون بيد قوات الأمن الحكومية.
مقاتلو طالبان
وقد وصل مقاتلو حركة طالبان إلى مطار العاصمة الأفغانية كابل، وأكدت الحركة على أنها ستعمل علي مواصلة العمل في مطار كابل.
وأوضحت طالبان أنها ستسمح للأجانب بمغادرة كابل عبر مطارها، مشيرة إلى أن الراغبون من الأجانب البقاء في أفغانستان عليهم التسجيل لدى الحركة.
ولفتت طالبان إلي أنه يمكن لعناصر الجيش الأفغاني العودة إلى منازلهم، منوهة إلي أنه لن يسمح لمقاتلي الحركة بالقيام بأي مظاهر احتفالية في كابل.
وقال مسؤول أفغاني، إنه تم تسليم قاعدة باغرام لطالبان بما في ذلك السجن الذي يضم 5 آلاف سجين.
وأفادت مصادر دبلوماسية، بأن أحمد جلالي المقيم بواشنطن سيتولى الإدارة الانتقالية في أفغانستان.
ومن جانبها، ارجعت روسيا الوضع المفزع في أفغانستان إلي فشل تجربة أخرى لواشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أفغانية، بأن نقل السلطة في أفغانستان سيتم اليوم في القصر الرئاسي، بينما ذكرت مصادر العربية أن هناك أنباء عن إمكانية تولي أحمد جلالي مسؤولية الإدارة الانتقالية لأفغانستان.