توك شو
كاتب صحفي: أفغانستان تواجه تحديات اقتصادية ولابد من المساعدات الدولية
قال محب الله شريف الصحفي ، أنه قبل سيطرة طالبان علي أفغانستان ، عانت أفغانستان من أوضاع اقتصادية صعبة ، حيث شهدت مؤشرات مالية غير مشجعة ، لافتاً إلي أن الاقتصاد الأفغاني يقوم علي مساعدات ومنح دولية كثيرة ، وهو ما جعل هناك العديد من علامات الاستفهام حول مصيرها بعد عودة طالبان ، لاسيما بعد إعلان أكثر من جهة وقف تقديم المساعدات لها .
زعزعة الاقتصاد الأفغاني
استكمل محب الله شريف الصحفي ، أن أفغانستان واجهت زعزعة اقتصادية قوية ، عندما بدأت حركة طالبان بالسيطرة علي المحافظات ، ووصلت إلي مشارف وأبواب كابل ، لافتاً إلي أن سعر الروبية الأفغاني نزل أمام الدولار ، وهو غير مُتوقع ، حتي وصل إلي 99 روبية أفغانية مقابل دولاراً واحداً ، وهو ما أثر علي السوق الأفغاني ، حيث ارتفعت أسعار البنزين من 50 روبية أفغانية حتي 85 روبية أفغانية .
كسر الميزانية الأفغانية
تابع محب الله شريف الصحفي ، أن أفغانستان تشهد خلال الفترة الحالية ارتفاع أسعار كل المواد الغذائية ، خاصةً التي كانت تستورد من خارج البلاد ، فأفغانستان تستورد بنسبة 94% ، وما تصدره للعالم يُقدر ب 6% فقط ، وهو ما يعني وجود كسر كبير جداً في الميزانية ، موضحاً أن أفغانستان شهدت ضغوط كبيرة جداً علي ما كانت تحصله من الجمارك والحصولات التجارية .
ضعف النمو الاقتصادي الأفغاني
أنهي محب الله شريف الصحفي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، أن ما تشهده أفغانستان الآن أزمة لم تكن في الحسبان ، فقد تكون نهاية مأساوية لها ، فهي الآن في مرحلة ضعف النمو الاقتصادي لها ، قائلاً :" أفغانستان تحتاج الآن إلي المنح، والمساعدات الدولية، نتيجة انكماش الاقتصادي بنسبة 5% ، فهي تنتظر تحديثات اقتصادية عدة قبل انتهائها علي يد طالبان ".