عربى و دولى
الخارجية اليمنية: التلكؤ في تنفيذ اتفاق الرياض فاقم من تدهور الوضع الاقتصادي
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، خلال لقائه القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، إن الدعم الأمريكي لليمن ساعد في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تسببت بها وفاقمت من آثارها مليشيا الحوثي الانقلابية من خلال ممارساتها التعسفية المضرة بالاقتصاد الوطني والتي تفاقم من الأعباء الاقتصادية على اليمنيين.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أضاف بن مبارك، أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن هو الضغط على مليشيات الحوثي لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري ووقف استهداف المدنيين وخاصة النازحين الذين يتعرضون لاستهداف مباشر ومستمر من قبل المليشيات.
وأكد بن مبارك علي موقف الحكومة الملتزم بإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث وبما يحقق السلام الشامل والعادل وينهي معاناة اليمنيين التي طال أمدها.
وشدد بن مبارك علي أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري، مؤكداً أن التلكؤ في تنفيذ اتفاق الرياض فاقم من تدهور الوضع الاقتصادي وزاد من معاناة المواطنين.
وأوضح بن مبارك أن من الضروري. دعم الحكومة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الخدمية واستعادة التعافي الاقتصادي وهو ما سينعكس إيجابا على مصلحة كافة المواطنين.
وبدورها، أكدت ويستلي على موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأشارت إلي استمرار بلادها بتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للحكومة اليمنية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية.
اعتراض مسيرة مفخخة
وفي السياق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، عن تمكن الدفاعات الجوية السعودية من اعتراض مسيرة مفخخة بأجواء اليمن أطلقت تجاه المملكة.
وأكد التحالف على اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش اليمني، عن إحراز تقدم جديد جنوب محافظة مأرب بالتعاون مع قوات المقاومة الشعبية.
وبحسب موقع "سبتمبر ٢٦" فقد شن الجيش هجوماً على مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهة المشيريف، جنوب محافظة مارب.
واستطاع الجيش تحرير جبل البياض بالكامل، ودحر مليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر بشرية فادحة، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 14 عنصراً، وإصابة العشرات، كما تم استعادة عدداً من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المليشيا.