عربى و دولى
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الروسي ردا على نشر صورة مسيئة
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، السفير الروسي لتقديم توضيحات بشأن نشر صورة السفير الروسي مع السفير البريطاني في مكان انعقاد مؤتمر طهران1943، والتي اعتبرتها طهران مسيئة، وفقا لموقع إيران إنترناشيونال.
وقالت السفارة الروسية بطهران حول نشرها صورة مثيرة للجدل بانها لم تكن تقصد المساس بمشاعر الشعب الايراني.
توجيه التحية للجهود المشتركة لدول الحلفاء
وقدمت السفارة الروسية اليوم الخميس في تغريدتين في هذا الصدد ايضاحا حول ردود الفعل التي جاءت إثر نشر السفارة صورة للقاء السفيرين الروسي والبريطاني بطهران.
وقالت: "نظرا لرد الفعل الغامض تجاه صورتنا، نريد التذكير بهذه القضية وهي ان هذه الصورة لا تعبّر عن العداء لإيران، لم يكن من المقرر ان نمس مشاعر الشعب الايراني الصديق".
وأضافت: "ان المعنى الوحيد لهذه الصورة هو انه ينبغي توجيه التحية للجهود المشتركة لدول الحلفاء ضد النازية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، إيران دولة صديقة وجارة لنا وسنواصل تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل معها."
وقد علق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على صورة نُشرت من قبل السفارة الروسية في طهران، وكتب في تغريدة على تويتر: "اليوم رأيت صورة غير لائقة للغاية ومن الضروري ان اذكر بأن أغسطس 2021 ليس أغسطس 1941 ولا ديسمبر 1943".
رئيسي | محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران.
ولفت رئيسي إلى ضرورة إيفاء الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.
وشدد رئيسي على أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في مياه الخليج وبحر عمان وستواجه العناصر التي تتسبب بزعزعة الأمن في المنطقة.
وأعرب رئيسي خلال حديثه مع ماكرون عن ترحيب إيران بدور فرنسا في مساعدة لبنان.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".
وأوضح ماكرون أننا نبحث عن حل لقضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد.
وشدد ماكرون على أن: "أولا وقبل كل شيء، يجب أن نخلق إطارا للاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك حالة الملاحة البحرية".
ودعا ماكرون إلى ضرورة استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.