توك شو
باحث سياسي: القبض على المسؤول الإعلامي في تنظيم داعش بالأنبار
قال الدكتور سيف السعدي، الباحث السياسي العراقي، إن تم القبض على المسؤول الإعلامي لتنظيم داعش في الإنبار، حيث محافظة الانبار كبيره جداً ،وتعتبر ثلث مساحة العراق ،كما أنها محاطة بسوريا والأردن والسعودية.
واكمل الباحث السياسي ان هذه العناصر الإرهابية بما تسمى بداعش، قامت باستغلال الوديان والمساحات الشاسعه لقيام بما يسمى المضافات الإرهابيه في كل مكان، وقد تحولت العمليات الأستراتيجة للإرهاب الداعشي من حرب المدن الى حرب من نوع آخر، حيث تقوم بمهاجمة ثكنات للجيش العراقي من أجل إرسال صورة لهذا الجيش، وهو منهزم في اقصى الصحراء، معلنة أن التنظيم الإرهابي ما زال موجود.
سبب قدرة داعش على تنفيذ عملياتهم
أووضح سيف السعدي ، بأن الحدود ما بين العراق وسوريا لها تأثير كبير على عمليات داعش وانتشارها، حيث أن العمليات في سوريا ما زالت بين كر وفر ، ومازالت هناك ثغرات موجوده في الحدود بين سوريا والعراق، بالإضافة إلى عدم وجود كميرات ورادارات تكشف على المده البعيد ، فهذا الضعف كان سبب في تنفيذ عملياتهم.
وذكر "السعدي"، ان العمليات الأمنية لفرقة النخبة استطاعت القبض على المسؤول الاعلامي لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة جرمة، وهي تابعه لمدينه الفلوجة في محافظة الانبار، وعلى الرغم من أن داعش تعتمد على النصر الإعلامي من الناحية المعنوية والحرب النفسيه من اجل ايصال رسائلهم ، ألا أن المخابرات العراقيه استطاعت الايقاع بهم.
وأردف الباحث السياسي أن الاستخبارات التابعه للداخلية قامت بعمل دئوب ومتكامل وتنسيق مشترك بين القطاعات العسكريه، أدت إلى شل حركة التنظيم الارهابي.
واستطرد أن منطقة الرقبة التي تقع في غرب الانبار، تحيط بها الصحراء من كل جانب، حيث داعش الإرهابي يحاول كل مره عن طريق الحدود مع سوريا التسلل، ومن ثم يلوذ بالتراب والرجوع الى سوريا، متمنياً من الحكومة العراقيه، ان تستعين بالطائرات صينية الصنع او الامريكية حتى تغطي مساحة الصحراء الواسعه، حيث كان هناك اجتماع للفرق العسكرية التابعة للجيش العراقي، الذي هدفه التركيز على الحيطة والحذر والتربص للإرهاب العراقي.
تأثير داعش على الإنتخابات
وأشار سيف السعدي، إلى أن قد يكون هناك محاولات للتنظيم داعش للتأثير بالانتخابات القادمة، وهناك نوعين من التاثير نوع ارهابي بحته، والنوع الثاني يرتبط بعوامل دينيه وسياسية، حيث أن هناك عناصر مسلحة تقوم بإشعال الفوضة، وداعش تستغل هذه المناسبة بإرسال رساله، بانه لا امان للحكومة المنتخبة، حيث في الإنتخابات السابقة كانت نسبة التصويت ١٧٪ دون الحد المقرر، لذلك في هذه المرة يعول القائد العام للقوات المسلحة بالدعم اللوجيستي ويتم العمل على بطاقات إلكترونيه للتصويت.
واختتم مداخلتة على قناة "اكسترا نيوز"، أن البرنامج الوطني الذي يحمله مصطفى الكاظمي، من المتوقع ان يستمر بعد هذه الإنتخابات، حيث العديد من الزعماء والكتل والشخصيات الدينيه والسياسيه والثقافيه داعمة للبرنامج ومشروعة الاصلاحي، مضيفاً أن العراق يحتاج إلى وقت كبير من الدعم، كما انها الآن تختلف عن ٢٠١٤، حيث تعيش نوع من الأستقرار الأمني.