عربى و دولى
الرئيس الإيراني: لو غادرت أي دولة الاتفاق النووي يجب أن تخضع للمساءلة
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاحد، خلال استقباله وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيغي في طهران، إن إيران ليس لديها مشكلة مع مبدأ التفاوض.
وأضاف: "إذا غادرت دولة الاتفاق النووي فيجب أن تخضع للمساءلة وعلى الأمريكيين الرد على الرأي العام العالمي".
وبحسب وكالة مهر للأنباء، فقد أشاد رئيسي بمساعدات اليابان الانسانية لمواجهة فيروس كورونا، معربا عن امله بان يؤدي استمرار التعاون بين البلدين في هذا المجال الى اقتلاع جذور هذه الجائحة العالمية في البلدين والعالم.
وشدد رئيسي على ضرورة الافراج عن الأرصدة الايرانية المجمدة لدى اليابان، مشيرا إلى أن التأخير في الافراج عن الارصدة الايرانية في بنوك اليابان امر غير مبرر.
وأكد رئيسي على أن إيران التزمت بجميع تعهداتها وان الامريكيين هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم وخرجوا من هذا الاتفاق الدولي بصورة احادية ووسعوا اجراءات الحظر.
وأشار رئيسي إلى أن الأوروبيين تخلوا ايضا بعد أمريكا عن العمل بالتزاماتهم في الاتفاق النووي، مضيفا أن من الطبيعي انه ينبغي الاشادة بالدولة الملتزمة بتعهداتها وان الدولة التي خرجت من الاتفاق النووي ولم تنفذ التزاماتها يجب مؤاخذتها ويتوجب على الاميركيين الرد على تساؤلات الراي العام العالمي انه لماذا لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي وخرجت منه.
اجراءات الحظر الأمريكي
وأوضح رئيسي أن إيران لا مشكلة لها مع مبدا المفاوضات وتساءل قائلا: بأي مبرر يجب ان تستمر اجراءات الحظر الامريكية ضد الشعب الايراني؟
وفي سياق آخر، أطلقت الدفاعات الجوية الإيرانية، في وقت مبكر من فجر الخميس الموافق ١٢ أغسطس الجاري، انذارا تحذيريا لطائرة مسيرة اميركية كانت تحلق في اجواء مضيق هرمز.
وبحسب وكالة أنباء فارس، نشرت الاجهزة الامنية الايرانية مشاهد تظهر توجيه عناصرا لدفاع الجوي الايراني تحذيرا مقتضبا لطائرة مسيرة تابعو للجيش الاميركي من طراز ام كيو تسعة وهي حلقت في محيط مضيق هرمز وبالقرب من الحدود الايرانية.
وقد اسقطت إيران عددا من الطائرات المسيرة الاميركية كانت اخرها في عام ٢٠١٩، عندما استهدفت طائرة غلوبال هاوك العملاقة بعد خرقها للأجواء الايرانية وامتناعها عن الاستجابة للتحذيرات الصادرة من قبل الدفاعات الجوية.