عربى و دولى
الكاظمي: مقبلون على الانتخابات إما أن نختار القتال والفوضى أو التطوير والتغيير
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، اليوم الإثنين خلال لقائه عدد من شيوخ ووجهاء قضاء الطارمية، إن" الإرهابيون ليسوا أبناؤنا، إنما أبناؤنا من يحمون الحياة".
وأضاف: أن "الإرهاب لن تكون له حاضنة، لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين"، وفقا للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وتابع قائلا: "لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين يوجد فيهم من أبنائكم، وقد وجهنا كل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، وتقديم الحماية لهم."
وأكد الكاظمي على أننا "مقبلون على الانتخابات، فإما أن نختار الاقتتال والفوضى، وإما أن نختار التغيير والتطوير."
الكاظمي يصل الكويت في زيارة رسمية
وفي السياق، وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، أمس الأحد، إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر لمدة يوم واحد.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل إلى الكويت"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأكد الكاظمي في مقابلة مع صحيفة (الراي) الكويتية، ان التباحث مع القيادات السياسية في الكويت ضروري لرسم خارطة طريق إقليمية.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت، خلال تفقده عدداً من مراكز الامتحانات في بغداد في أول أيام الامتحانات الوزارية للصفوف الإعدادية المنتهية، على أنه لا مجاملة على حساب العلم.
ووفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، قال الكاظمي: "نزوركم اليوم في أول أيام الامتحانات النهائية؛ كي نزيدكم عزيمة نحو النجاح، وبذل أقصى ما لديكم من جهود؛ من أجل النجاح والحصول على معدلات تؤهلكم لرسم طريق مستقبلكم”.
وأضاف: "على الرغم مما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية، واقتصادية، وأمنية، واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة، إلا أننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، وتحقيق النجاح".
وتابع قائلا: " نعم، الوضع الصحي خطير، ونحن بحاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى ما يكون، ومع هذا أنتم اليوم تؤدون الامتحانات، وتواجهون الصعاب، فلا مجاملة على حساب العلم، ووجّهنا قبل الامتحانات بتوفير مطلق الإمكانات، لإجراء العملية الامتحانية بانسيابية ويسر، وبإجراءات تحافظ على سلامتكم، وسلامة الملاك التدريسي”.
