توك شو
عماد بن حليمة: هناك سيناريوهات عديدة تنتظر تونس
قال عماد بن حليمة المحامي والناشط السياسي ، أن مهملة الشهر علي القرارات الاستثنائية في تونس تنتهي بعد ساعات ،حيث اتخذها قيس سعيد الرئيس التونسي، مستنداً إلي الفصل الثمانين من دستور البلاد ، متابعاً:" شهدت هذه المهلة الكثير من الإجراءات والقرارات ، ليبقي تشكيل حكومة جديدة معلقاً ، وكذلك خارطة الطريق للمرحلة المقبلة ، والتي سبق ووعد الرئيس قيس سعيد بإعلانها ".
السيناريوهات المنتظرة في تونس
أردف عماد بن حليمة المحامي والناشط السياسي ، أن هناك سيناريوهات عديدة تنتظر تونس ، فإما أن يعلن الرئيس قيس سعيد اسم رئيس الحكومة الساعات المقبلة ، وإما يمدد مهلة الحالة الاستثنائية وسط جدل قانوني ودستوري ، حول أحقية هذه الخطوة ، أو تبقي الأمور علي حالها في تونس مع ترقب المزيد من الفرضيات .
تابع عماد بن حليمة المحامي والناشط السياسي، أن الفصل الثمانين من الدستور التونسي لا يقيد الرئيس قيس سعيد بمدة معينة ، ولا يفرض عليه أن يتخذ هذه الإجراءات الاستثنائية لمدة شهر ، فمدة الشهر الواردة في الدستور التونسي هي حد أدني ، موضحاً أنه بعد مرور شهر من إتخاذ الإجراءات والقرارات الاستثنائية ، يمكن لرئيس البرلمان، أو لثلاثين نائباً من البرلمان ، الذهاب إلي المحكمة الدستورية، للمنازعة في هذه الإجراءات، فتتعهد المحكمة الدستورية بالنظر فيها ، ورفعها كلياً ، أو جزئياً، أو الإبقاء عليها ، لكن النظام السياسي التونسي مضطرب، و خالٍ من وجود محكمة دستورية .
تقييد قيس سعيد نفسه
أنهي عماد بن حليمة المحامي والناشط السياسي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن الرئيس قيس سعيد هو الذي قيدّ نفسه بمهلة معينة ، وذلك كي لا يعطي الفرصة إلي خصومه للقول ، بأن قيس سعيد جعل مصير تونس مجهولاً ، لكن مع المخاطر الأمنية الموجودة في تونس ، واكتشاف الوحدات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب، مخطط اغتيال رئيس الجمهورية ، جعل هناك أولويات تفرض على قيس سعيد الرئيس التونسي تمديد فترة أخري لهذه الحالة الاستثنائية.