عربى و دولى
الأمم المتحدة: تشكيل قوة مشتركة ليبية لتأمين المنشآت الحيوية خطوة بالغة الأهمية
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على أن تشكيل قوة مشتركة ليبية لتأمين المنشآت الحيوية خطوة بالغة الأهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة.
وفي بيان علي موقعها الرسمي، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل قوة مشتركة جديدة من طرفي خطوط التماس تتألف من الكتيبة 166 للحماية والأمن ولواء طارق بن زياد، حيث تم تكليف القوة المشتركة بتأمين النهر الصناعي. وتشيد البعثة بهذه الجهود التي بذلت بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 كونها خطوة بالغة الاهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام لليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، "أرحب بشدة بهذا الإنجاز الذي لن يضمن فقط أمن النهر الصناعي العظيم والتدفق المستمر لإمدادات المياه، بل كونه يمهد الطريق أيضًا لاتخاذ المزيد من تدابير بناء الثقة، والمضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، علاوة على كونه خطوة نحو إعادة توحيد مؤسسات الدولة".
وأضاف: "إن هذه الخطوة من شأنها أن تبعث برسالة قوية لليبيين والجهات الدولية الفاعلة مفادها أن الليبيين قادرون وعازمون على التغلب على خلافاتهم والعمل معًا لبناء دولة موحدة ومستقرة ومزدهرة وديمقراطية".
استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع ليبيا
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس الماضي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الليبية نجلاء المنفوش، إننا نريد استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع ليبيا.
وأضاف: نحتاج إلى جهود دولية لدعم بناء مؤسسات الدولة الليبية، مؤكدا على دعم بلاده لخروج كافة القوات الأجنبية من البلاد.
وأكد لافروف على دعم روسيا لعمل اجتماعات لجنة 5+5 الليبية.
ومن جانبها، ثمنت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنفوش، الجهود الروسية لدعم حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر برلين.
كما أشادت المنفوش بالدعم الروسي في خروج المرتزقة من ليبيا، ودور موسكو الإيجابي في وقف إطلاق النار.
وتابعت قائلة: نعول على دعم روسيا في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مشيرة إلى أن اللقاء ناقش كيفية تنفيذ مخرجات مؤتمري برلين بشأن ليبيا.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية أن روسيا بصدد فتح سفارة في طرابلس وقنصلية في بنغازي.