توك شو
«الخليفي»:مراقبون يربطون بين اعتقال رئيس قلب تونس واعتقالات طالت نواباً
قال أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس البرلمانية، ان اعتقال السلطات الجزائرية نبيل القروي رئيس قلب تونس ، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وهو ما آثار تساؤلات عديدة بشأن مصير حزبه، وكتلته النيابية، موضحاً أن جهات اعتقال القروي وشقيقه، ربطتهما بالقرارات التي اتخذها قيس سعيد الرئيس التونسي، خاصةً بعد اعتقال نواب آخرين وسط اتهامات من الرئيس قيس سعيد للبرلمان ، بأنه جزء من الأزمة .
الكتلة البرلمانية للقروي
أردف أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس البرلمانية، أن اعتقال نبيل القروي من قبل السلطات الجزائرية لن يؤثر علي كتلته البرلمانية، فنبيل القروي ملاحق منذ انتخابات 2019 بين العديد من السجون، لافتاً إلي أن نبيل القروي سيطلب اللجوء السياسي في الجزائر، حيث بعدما قضى القروي ستة أشهر في سجن تونس من قبل، ابتعد عن السياسة، للتفرغ لشؤونه العائلية، وشأنه القضائي.
حزب قلب تونس مقيد بإجراءات قيس سعيد
أنهي أسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس البرلمانية، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن حزب قلب تونس متماسك وسيواصل عمله السياسي، عندما ترجع الأمور إلي عادتها بعد رفع القيود علي الحريات في تونس، قائلاً:" نبيل القروي يتم محاكمته بتهمة اجتياز الحدود خلسة، وهي جريمة ، تعاقب عليها كل قوانين الدول، هذا إن لم يكن مع القروي وشقيقه تهم أخري، مثل: حيازة أموال، تقديم رشاوي للعبور ، وتلك قضايا يعاقبه عليها القانون الجزائري ، قبل تلبية طلبه للجوء السياسي في تونس".
