تحقيقات وحوارات
قيس سعيد إعقلها وتوكل.. المليارت اختفت من تونس والمؤامرات مستمرة.. نريدك خشبة انقاذ الدولة
الدولة تعيش لحظات فارقة وتواجه معارك مصيرية.. الإخوان يهربون الي ليبيا.. ومخرفي القرن الـ 21 مازالوا يهددون الوطن
مازالت تونس تعيش حالة من الترقب والحذر فيما يتعلق بإجراءات اخري مرتقبة تستكمل حملة التطهير وانقاذ الدولة من مؤمرات حركة النهضة وجماعة الاخوان في ظل اصوات دولية ومحلية في الداخل التونسي تطالب الرئيس قيس سعيد رئيس تونس بان يواصل ضرباته في معركته الساخنة لانقاذ تونس .
النهب منذ عشر سنوات
ولعل ما يفسر حالة المعاناة التونسية من الفساد والترهل والارهاب التصريحات الاخيرة للرئيس قيس سعيد والتي اكد فيها ان دولة تونس يتم نهبها منذ ما يقارب الـ 10 سنوات الامر الذي يقتضي معه ضرورة تطهيرها وانقاذها من هؤلاء العابثين الذين نهبوها وعبثوا بـ لقمة عيش المواطنين واردف الرئيس التونسي قيس سعيد في تصريحاته الكاشفة للمخاطر التي تمر بها الدولة قائلاً : ان تونس تعيش لحظات تاريخية فارقة وفاصلة ببن العدل والظلم والحق والباطل بما يؤكد اننا امام معركة مصيرية ونخوض حرب طاحنة من أجل التحرر الوطني .
قيس سعيد يتمتع بالثقة
وتضامناً مع الشعب التونسي في معركته التي يخوضها ضد الارهاب والفساد والتطرف قال الكاتب الصحفي احمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة وعميد الصحافة الكويتية مخاطباً الرئيس التونسي قيس سعيد : يا سيد قيس سعيد الرئيس التونسي المليارات إختفت من تونس لكن المؤامرات وجدت وصُدرت من تونس لدول عربية دمرها الربيع العربي ومخرفي القرن الواحد والعشرين وتابع الجارالله قائلاً : نريدك خشبة إنقاذ للدولة التونسية التي دمرها الذين ذهبت لهم هذه المليارات ولعلك قادر ، بل نريدك قادر فأنت تتمتع بالثقة لذا إعقلها وتوكل .
إلى أين سيمضي رئيس دولة تونس ؟
وفي ذات السياق طرح الكاتب الصحفي عبد الرحمن شلقم في مقال مهم له بجريدة الشرق الاوسط عدد من التساؤلات قائلاً : ان التساؤل الذي ينبغي أن يطفو فوق سطح الاحداث وفرق كل مجريات الدائرة في دولة تونس هو كالأتي : إلى أين سيمضي رئيس دولة تونس قيس سعيّد في حلقات معاركه الساخنة ؟ ، واردف شلقم : ومن هم الأعداء الذين يعد لهم عدّته ؟ ، وتابع : وما الأهداف التي يحرك قواته نحوها ليضربها ؟ وما قوس الوقت الذي يفعِّلُ فيه إشعاره الآخر ؟ .
ذعر ميليشيات الاخوان
وعقب حساب علي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " يحمل اسم " الدرع الاماراتي " علي الاحداث التونسية قائلاً : قضايا الفساد تصيب اخوان تونس بالهلع الشديد ، فمنهم من توارى عن الانظار ، ومنهم من يختبىء ، ومنهم من تسلق على وتر اصلاحات الرئيس قيس سعيد ، واردف : وأكثرهم ذعراً ، من يحاول الهروب عبر الحدود الليبية التونسية ، هرباً من المسؤولية ، بمساعدة ميليشيات الاخوان غرب ليبيا بما يؤكد أن الاخون مع بعضهم البعض .