توك شو
«أولينجر»:هناك تطورات أفغانية عديدة تتراوح بين تقدم عسكري ومراوحة سياسية
قال سكوت أولينجر الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، أن هناك أسئلة كثيرة تم طرحها في أفغانستان، بشأن تشكيل حكومة طالبان الجديدة، وذلك من أجل إيضاح المشهد الضبابي، وخصوصاً بشأن الإعتراف الدولي بالسلطة المقبلة، لافتاً إلي أن حكومة طالبان تريد أن تظهر بأنها تسيطر علي أفغانستان كلها، لاسيما قبل الإعلان عن تشكيل حكومة وطنية، فطالبان تريد أن تبقيّ جبهة موحدة.
عدم قدرة طالبان علي السيطرة علي أفغانستان
تابع سكوت أولينجر الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، أن طالبان لا تسيطر تماماً علي البلاد، قائلاً:"نحن أمام حرب حالية في منطقة وعرة، لا يكفي أن تسيطر طالبان بهجوم واحد علي بعض المواقع، لأن المقاتلين ينسحبون، ثم يعودون إلي الهجوم".
القدرة العسكرية لطالبان محدودة جداً
استكمل سكوت أولينجر الضابط السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن أفغانستان أمام حرب أهلية، وهو ما يتوجب وجود دعم عسكري خارجي لطالبان، نظراً لأن قدرتها العسكرية محدودة جداً ، مشيراً إلي أنه مع سيطرة طالبان علي ولاية بانشير، فإن الحركة تطوي واحدة من أهم تحدياتها العسكرية في الداخل الأفغاني، لأن هذه الولاية تتمتع بأهمية استراتيجية، وسياسية ،وعسكرية ، وهو ما جعل هناك نوع من الحسم العسكري الذي أعلنته حركة طالبان في أفغانستان،حيث حذرت الحركة بعد سيطرتها علي أبرز المناطق المعارضة لها في ولاية بانشير، من أي تمرد ضدها، متعهدةً في المقابل بعدم الانتقام من سكان الولاية، موضحاً أن القلق الدولي يعم الارجاء بشأن ما تفعله طالبان داخل أفغانستان ، وهو ما جعل اللوم يتمركز حول الولايات المتحدة الأمريكية من جديد لكونها أحد الأسباب فيما يحدث الآن.
