توك شو
محمد المسليني: الداخل التونسي يترقب الإجراءات الإضافية لقيس سعيد
قال محمد المسليني وزير التجارة التونسي السابق، أن تفويض راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس، نائبين من البرلمان المجمد لتمثيله في أعمال البرلمان الدولي في فيينا، أثار انتقادات واسعة، حيث تسببت بتصدعات في تحالفات حزب النهضة، كما اعتبر تحدياً للإجراءات التي اتخذها رئيس البلاد في يوليو الماضي، والتي كان من أبرزها تجميد أعمال البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه .
تصرفات الغنوشي تمثل اعتداء علي التونسيين
تابع محمد المسليني وزير التجارة التونسي السابق، أن تصرفات راشد الغنوشي ليست مجرد تجاوزات لقرارات قيس سعيد الرئيس التونسي، بل هو اعتداء علي الشعب التونسي، نظراً لاستجابة الرئيس قيس سعيد لنداء الشعب التونسي، كي يضع حداً للبرلمان، وتشتت السلطات .
إنهيار الدولة التونسية
استكمل محمد المسليني وزير التجارة التونسي السابق، أن قرارات الرئيس قيس سعيد السابقة أنقذت الشعب والدولة التونسية من انهيار محتمل، ومنعت الغنوشي ومن معه من القيادات الإخوانية في تونس ، من تدمير ما تبقي من الدولة التونسية، لافتاً إلي أن محاولات التدخل الأجنبي في الداخل التونسي كانت تهدف إلي إعادة سلطة البرلمان مرة أخري، وعدم الوصول إلي حل معروف ، كما أن هناك وفود ستأتي إلي تونس للضغط علي الرئيس قيس سعيد، للعودة إلي الأوضاع السابقة في تونس قبل قرارات يوم ٢٥ يوليو، مما جعل الشعب التونسي يشمئذ من هذا التدخل الأجنبي في شئونه .
الخيانة العظمى في تونس
أنهي محمد المسليني وزير التجارة التونسي السابق، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، موضحاً أن النيابة العمومية في تونس يجب أن تتحرك بتوجيه تهمة الخيانة العظمي إلي المسؤولين في حركة النهضة، فالشعب التونسي يقبل أي شيء إلا التدخل الأجنبي في شأنه ، حتى لو قبل الرئيس قيس سعيد فالشعب يرفض، وهو ما أدي إلي تفكير الرئيس قيس سعيد في اتخاذ بعض القرارات الجديدة التي ستحسم الجدل والتساؤلات في الوسط التونسي، ذلك أثار حالة من الترقب في الداخل التونسي لتلك القرارات التي ستحسم مصير تونس .