عربى و دولى
مجلس السيادة السوداني: استهداف أفراد جهاز المخابرات لن يثنينا عن حماية البلاد
أكد مجلس السيادة السوداني، اليوم الأربعاء، على أن استهداف أفراد جهاز المخابرات لن يثنيه عن صون استقرار البلاد.
وأشار مجلس السيادة على أنه سيقف ضد كل المهددات الخارجية والإرهاب الذي يستهدف البلاد، مشددا على أنه سيقدم كل الدعم لجهاز المخابرات لمواجهة تحديات المرحلة.
هذا وقد أوضح مصدر في المخابرات السودانية في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم أن الجهاز تمكن من توقيف أربعة إرهابيين فارين ليل أمس بعد عملية مداهمة لخلية في منطقة جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم.
وفي السياق، دعا الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أمس الثلاثاء، الشركاء في الحكم لإنهاء خلافاتهم لتجنيب البلاد الخطر.
الاستعداد للأنتخابات
وقال القيادي بالحزب حاتم السرإن حزبهم يؤيد السعي لتحضير الساحة للانتخابات في وقتها المعلوم بنهاية الفترة الانتقالية باعتبارها "سبيلا وحيدًا لتأمين الشرعية للحكم في السودان".
وأضاف: من الحفاظ حاليا على الشراكة بين المكونين العسكري والمدني والحرص على استمرار الانتقال بنجاح داعيا أطراف الحكم الى "استعادة الثقة فيما بينهما والعمل سويا لإكمال ما تبقي من عمر الفترة الانتقالية".
وتابع قائلا: من الضرورة إنصات الجميع لصوت العقل وخفض التصعيد، والتمسك بالحوار؛ والترفع عن التراشق الإعلامي والبعد عن المواقف الاحادية كما دعا للابتعاد عن استفزاز القوات النظامية.
وأشار السر إلي أن "البلاد تواجه أخطر تحدي في تاريخها، هناك أعداء كثر يتربصون بالسودان ويتمنون لتجربته الانتقالية الفشل، وينتظرون لحظة أن يروا السودان مجزأ ومدمرا إرضاء لمصالحهم الخاصة".
وأكد على أن "حل النزاعات في الاقاليم السودانية يجب ان يتم بدون اللجوء الى العنف وعبر الحوار وبمشاركة جميع الاطراف" في اشارة الى المواجهات والتوترات على خلفية ما يجري حاليا في شرق السودان.
وأوضح السر أن من الضروري خفض التوتر وانهاء المواجهات في شرق السودان باللجوء الي الحوار الجاد والمسؤول بعيدا عن استخدام العنف.
ولفت حاتم السر الي أنّ قيادة حزبه تتمتع بنفوذ كبير وعلاقة تاريخية مفتوحة بكل الأطراف، وتتواصل بانتظام مع كل الاطراف من أجل فك الاحتقان.
وحذر من فشل المرحلة الانتقالية وانتكاستها بما يؤدي إلى شر لا يحتمله الوطن ولا المواطن. وقال السّر “بعض العقلاء يظنون أن ما يجري هو قفزة طويلة في الظلام، ولكننا نقول إنّنا نخشى ألا يجد القافزون الأرض".
وشدد السّر علي أنه من الطبيعي أن يشيد الناس بدور القوات المسلحة في حماية سيادة ووحدة البلد وتأمينها ضد الانقلابات، ومن الطبيعي أيضًا أن ندعم مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ونشجعه على مواصلة المسيرة والحفاظ على مكتسبات الثورة والمضي بها الي الامام.