عربى و دولى
اللجنة الأمنية للانتخابات العراقية: سيتم فرض حظر تجوال عند الضرورة
أكد رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية الفريق الركن عبد الأمير الشمري، اليوم السبت في مؤتمر صحفي، على أنه سيتم فرض حظر تجوال الشامل عند الضرورة.
وقد أعلن الشمري عن إكمال جميع الخطط الخاصة بتأمين يوم الاقتراع، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات.
وقال الشمري: إن القوات الأمنية دخلت في حالة الإنذار، ولن تسمح لأحد بالتأثير على الناخبين، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: أنه تم غلق جميع المنافذ الحدودية والمطارات، وغلق التنقل بين المحافظات وحظر عجلات الحمل والدراجات.
وتابع قائلا: إنه لن يسمح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع، كما سيتم منع استخدام الطائرات المسيرة.
وأوضح الشمري أن يوم العاشر من شهر أكتوبر الجاري سيكون عطلة رسمية، وسيتم غلق المولات والمراكز التجارية، مشددا علي أن جميع مخازن المفوضية مؤمنة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، الخميس، خلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، على أنه سيشرف بنفسه على الأمن الانتخابي، موصيا بالعفو الخاص عن الأحداث والنساء، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وبدوره، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس في حوار مع قناة العربية، على أن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون نزيهة وتعبر عن إرادة العراقيين.
وقال صالح إن مشكلات الانتخابات السابقة أدت لفقدان الثقة بعمليات الاقتراع، مشيرا إلى أن المرجع الديني علي السيستاني يطالب بإبعاد الانتخابات عن المال السياسي وتدخلات الخارج
إصلاح شامل لمنظومة الحكم
وأضاف: أن المطلوب القيام بإصلاح شامل لمنظومة الحكم لتوفير حكم رشيد، لافتا إلى أن الدعوة لانتخابات مبكرة لم تكن أمرا سهلا ومع ذلك التزمنا بها.
وتابع قائلا: إن قانون الانتخابات الجديد أكثر إنصافا من السابق، موضحا أن القانون الجديد يوفر تمثيلا حقيقيا بغض النظر عن رؤية كل واحد منا.
وأشار صالح إلي أننا متأهبون لمنع من يسعى إلى حرف الانتخابات عن مسارها، معربا عن أمله في تراجع مقاطعي الانتخابات عن قرارهم لأن الخيار الأنسب هو المشاركة.
ولفت برهم صالح إلي أن العراق مر بحروب عدة لم يشهدها أي بلد آخر، مبينا أن الانتخابات لن تحل جميع مشاكل البلاد ولكن ليس هناك بديل أفضل.
وشدد الرئيس العراقي على أن الانتخاب يتيح لكل عراقي اختيار من يمثله في مجتمع تعددي، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعديلات دستورية توافق عليها معظم السياسيين.
وشدد صالح علي أن الخلل في منظومة الحكم يحرم العراقيين من حقهم في حياة حرة وكريمة، مبينا أن أهل البصرة والأنبار والسليمانية غير راضين عن الحكم لأسباب مختلفة.
