عربى و دولى
لافروف: نعمل على العودة للاتفاق النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على الاتفاق على السماح بتصنيع اللقاح الروسي سبوتنيك V في إيران.
وقال لافروف: نعمل على العودة للاتفاق النووي بشأن إيران، مشيرا إلى ضرورة إلتزام جميع الأطراف الالتزام بتعهداتها وفقا للاتفاق النووي.
وأضاف: نتفق مع إيران على إملاءات الغرب، لافتا إلى أن التوصل لحل لأزمة الاتفاق النووي هو التزام كافة الأطراف.
وتابع قائلا: إن بعض الدول تسعى لإلزام إيران بتعهدات جديدة ويجب أن يتم ذلك عبر المحادثات، داعيا الدول العربية وإيران للنقاش حول كافة القضايا المشتركة.
ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان
وأشار لافروف إلى أن الاقتراح الروسي من أجل الأمن في الخليج تم توزيعه في مجلس الأمن، مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن المسؤولية تقع على الولايات المتحدة بشأن ما آل إليه الوضع في أفغانستان.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال لافروف: نسعى للوصول إلى سلام طويل الأمد في سوريا.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أننا نسعى لتعاون طويل الأمد مع روسيا في عدة جوانب لا سيما العسكري والتجاري.
ولفت عبد اللهيان إلى أنه بحثت مع لافروف الوضع في أفغانستان، معربا عن دعم بلاده لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
وبين عبد اللهيان أن طهران تسعى لعقد مؤتمر دولي في موسكو بشأن أفغانستان، مؤكدا على أن الحوار الإقليمي من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أشار عبد اللهيان إلي أن بلاده تسعى لاستئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي قريبا.
حسن الجوار
وفي السياق، وجهت الخارجية الإيرانية تحذير لدولة أذربيجان، الثلاثاء الماضي، قائلة عليكم مراعاة حسن الجوار ولن نقبل بوجود إسرائيلي على حدودنا.
وقد رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على تصريحات الرئيس الأذربيجاني الهام علييف، مؤكدا على أن "طهران لا تطيق أبدًا بتواجد الكيان الصهيوني قرب حدودها، ولو شكليا، وستفعل كل ما تراه ضروريا لضمان أمنها القومي".
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن خطيب زاده قوله للصحفيين " إن إطلاق التصريحات بهذا الاسلوب في ظل وجود علاقات طيبة وقائمة على الاحترام بين طهران وباكو والمسارات الطبيعية للعلاقات بين الطرفين قائمة في اعلى المستويات".
وأضاف: أن "مشاورات جادة ودقيقة تشكلت خلال لقاء وزيري خارجية البلدين على هامش الاجتماع الاخير للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وتم الاتفاق على مواصلة هذه المحادثات في ارضية مناسبة".
وتابع قائلا: إن "إيران معارضة دوما لأي احتلال للأراضي وشددت على ضرورة احترام وحدة اراضي الدول والحدود الدولية المعترف بها كما ان التزام حسن الجوار يعد من اهم القضايا التي من المتوقع الاهتمام بها من قبل جميع الجيران".
