أخبار عاجلة
رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول لدول
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، على أن تل أبيب لن تسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية.
قال بينيت في مراسم تبديل رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك": "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة. ينبغي أن نكون دائما خطوة أمامها. لن نسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ".
وأضاف: "علينا أن نحافظ على روح المبادرة والمرونة الفكرية وسرعة العمل والسعي إلى تحقيق نتيجة واضحة لا تقبل التأويل تجعل العدو غير معني باختبارنا مرة أخرى".
وفي السياق، أكد نفتالي بينت، الاثنين خلال مؤتمر مرتفعات الجولان، على أننا نراقب عن كثب ما يجري في سوريا وعلاقته بإيران.
وأوضح بينت أننا سنعمل بكل قوة على إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، مشيرا إلي أن المغامرة الإيرانية على حدودنا الشمالية يجب أن تنتهي.
حيازة السلاح النووي
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، أمس الأحد في مستهل جلسة الحكومة الاحتفالية التي عقدت بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، علينا أن نضمن بالأفعال ألا تتمكن إيران أبدا من حيازة السلاح النووي.
وبحسب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بينت: "تتمثل المسؤولية الملقاة على إسرائيل في التأكد، من خلال الأفعال دون الخطابات، من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية. أبدًا. إذ من شأن امتلاك مثل هذا النظام المتطرف والعنيف لأسلحة نووية أن يغيّر وجه المنطقة ووجه العالم. وبالنسبة لنا هذه ليست مشكلة استراتيجية بل قضية وجودية".
وأضاف: "للأسف، حقق الإيرانيون على مدار آخر ثلاث سنوات طفرة هائلة إلى الأمام في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم. حيث بلغ البرنامج النووي الإيراني أكثر مراحله تطورًا، بينما العالم ينتظر والإيرانيون يماطلون وأجهزة الطرد المركزي تواصل دورانها."
وتابع قائلا: "في هذه الأيام، ينتظر العالم القرار الصادر عن طهران والذي سيقضي بالعودة إلى طاولة المباحثات في فيينا من عدمه، وباستئناف الاتفاق النووي".
ووجه بينت حديثه لميركل، قائلا: "إنك، دولة المستشارة، تشكلين منذ سنين طويلة البوصلة الأخلاقية للقارة الأوروبية برمتها كونك تقودين خطًا حازمًا من دعم إسرائيل".
وقد أعلنت شركة إسرائيلية، الأربعاء، عن ضبط مجموعة تجسس سيبراني إيرانية تحت اسم MALKAMAK.
وقد كشفت هيئة السايبر الإسرائيلية عن إجراء تحقيقا لتقييم أضرار مجموعة التجسس الإيرانية، فيما أوضحت قناة العربية أن الشبكة الإيرانية تجسست على أهداف إسرائيلية وأمريكية حول العالم.