عربى و دولى
انطلاق صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية
أفادت وكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الاثنين، بانطلاق صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية.
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، صباح أمس الأحد، قولها: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فلسطيني من القدس.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رائد زغير أثناء تواجده في محيط باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 12 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال من بيت لحم، فلسطينيين: عمر أبو راتب، ورامز يوسف حسين الشوملي (23 عاما) من مدينة بيت ساحور.
وتم اعتقال شابا لا يزال مجهول الهوية، عقب اقتحام قوات الاحتلال حي الطيرة بمدينة رام الله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من مدينة الخليل، ستة أشخاص من مخيم العروب، وهم: عماد أبو شرار، ونجله أحمد، وآدم إبراهيم محفوظ، وأحمد رأفت البدوي، وقصي خالد البدوي، وأحمد رأفت الطيطي.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشخاص، وهم: عادل قرنفلة من حي التعاون العلوي، والضابط في جهاز الاستخبارات العسكرية حامد صراوي، والنقيب في جهاز الأمن الوطني مجد أبو شرار من حي المخفية.
وفي سياق متصل، قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من شرطة الاحتلال.
اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أحد حراس الأقصى قوله، إن عشرات المستوطنين من بينهم أعضاء فيما تسمى "جماعة نساء لأجل الهيكل"، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى.
ووثقت وكالة "وفا" في تقريرها الشهري، اقتحام 6117 مستوطنا خلال شهر سبتمبر الماضي، بالتوازي مع الأعياد اليهودية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين خلال تصديهما لاعتداءات المستوطنين في تجمع لصيفر شرق يطا جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، قوله إن "قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عثمان (37 عاما)، وعباس أبو قبيطة (34عاما)، أثناء تصديهما لاعتداء المستوطنين على سكان التجمع، المعزول بجدار الفصل العنصري، شرق يطا."
وقد فاز بعض الفلسطينين بقضية في محكمة الاحتلال لصالح ملكيتهم لأراضي لصيفر المصنفة (ج)، الأمر الذي أدى إلى تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم بحق سكان التجمع، لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم؛ لصالح الاستيطان.