اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

مفوضية الانتخابات الليبية: نشر قوائم الناخبين المسجلين حسب المناطق

المفوضية العليا للانتخابات
المفوضية العليا للانتخابات الليبية

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي، عن نشر قوائم الناخبين المسجلين حسب المناطق غدا لإتاحة الفرصة لأي طعن محتمل بها.

وأوضحت المفوضية أنه سيتم فتح باب الترشح للانتخابات بعد إكمال الاستعدادات اللوجستية، ووجهت رسالة طمأنة بأنها لن تحيد عن التزاماتها بتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة.

وقالت المفوضية إنه سيتم إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيكون بشكل متزامن، على أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات في النصف الأول من شهر نوفمبر.

وأكدت المفوضية على أنها تعمل على الالتزام بتاريخ 24 ديسمبر موعدا للانتخابات، مشيرة إلى أن عملية تسجيل الناخبين ما زالت مستمرة.

ونوهت المفوضية إلى أن هناك اشتراطات لقبول المرشحين للرئاسة، لافته إلى أنه ستلتزم بما يتفق عليه الجميع بشأن إجراء الانتخابات.

وأشارت مفوضية الانتخابات الليبية إلى وضع جدولا زمنيا للاقتراع بعد تعديلات من مجلس النواب، كما سيتم نشر قوائم التزكية لقوائم المرشحين.

وفي السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الخميس، خلال كلمته بمؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، على أن عقد المؤتمر في طرابلس دليل على استعادة عافيتها، ويعيد رمزيتها كعاصمة لكل الليبيين.

وثمن الدبيبة دعم المجتمع الدولي لحل الأزمة في ليبيا وإعادة الاستقرار إليها، معربا عن تقديره لجهود الدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت جهودها في وقف الحرب.

وأشار الدبيبة إلى أن الحكومة تدعم المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر، مشددا على أن حكومة الوحدة الوطنية جاءت من أجل استقرار ليبيا بعد سنوات من الانقسام.

المشاركة في الانتخابات

ودعا الدبيبة كافة الليبيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، واحترام نتائج الانتخابات المرتقبة، لافتا إلى أن استقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لبناء المؤسسات الليبية السياسية والعسكرية.

وأوضح رئيس الحكومة أن ملف القوات الأجنبية يؤرق الليبيين، مشيرا إلى ضرورة التفاهم مع كل الأطراف لحل ملف الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا.

وشدد الدبيبة على أن القرار الليبي أصبح بيد الليبيين ونعمل على الوصول لاستقرار حقيقي.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إن بلادنا عانت من الفوضى والانقسام والتهجير والتدمير لمدة 10 سنوات.

وأضافت: أن انعقاد المؤتمر في طرابلس بداية لبناء دولة العدل والحرية والاستقرار في ليبيا، وامتداد لجهود مؤتمري برلين.

وتابعت قائلة: إن رمزية هذا الاجتماع مهمة وتاريخية بالنسبة لليبيين، معربه عن تطلع بلادها لشراكة طويلة الأمد مع المجتمع الدولي.

وأوضحت المنقوش أن الاستقرار في ليبيا يمر عبر سيادتها على كل أراضيها وعدم التدخل في شؤونها، مؤكدة على أن استقرار ليبيا يمتد إلى خارج حدودها.

وشجعت المنقوش على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة في ليبيا، داعية لتقبل نتائجها من كل أطياف الشعب. 

وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة معنية بمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية في ليبيا.

وكشفت المنقوش عن أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات للشعب الليبي كأساس للاستقرار، مشيرة إلى أننا نحتاج لمساعدة الأشقاء والأصدقاء من أجل استقرار البلاد.