عربى و دولى
الإعلام السودانية: محتجزو حمدوك في منزله يضغطون عليه لتأييد الانقلاب
أعلنت وزارة الإعلام السودانية على صفحتها على فيس بوك، اليوم الاثنين، عن أن محتجزو رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في منزله يضغطون عليه لإصدار، بيان مؤيد للانقلاب.
وأشارت الوزارة إلى أن رئيس الوزراء حمدوك، في رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
ومن جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، عن شعوره بقلق كبير جراء التقارير عن انقلاب عسكري في السودان.
وشدد فيلتمان على أن عملية الاعتقالات في السودان تخالف الوثيقة الدستورية.
وأفادت قناة العربية، بأن أحزاب سياسية سودانية تدعو لإعلان العصيان المدني في البلاد، حيث أعلن تجمع المصرفيين السودانيين في بيان عن إضراب عام وعصيان مدني.
وأوضحت القناة أن
قوة عسكرية تحيط بمقر التلفزيون والإذاعة في العاصمة السودانية، كما يقوم بعض المتظاهرين في بعض شوارع الخرطوم بإشعال النار في الإطارات.
وأفادت مصادر سودانية لقناة العربية الإخبارية، صباح اليوم الاثنين، بأن المحتجون في الخرطوم أغلقوا مناطق الكلاكلة وجبرة وشارع الستين.
وذكرت القناة إن هناك ترقب لبيان لرئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك.
وشهدت الخرطوم اليوم سلسلة اعتقالات طالت عددا من الوزراء في الحكومة السودانية، وأوضحت مصادر للعربية بأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، بعد أن حاصرت قوة عسكرية مجهولة منزله في وقت مبكر من اليوم.
كما أكدت العربية على انقطاع الإنترنت عن العاصمة السودانية، فضلا عن خدمات الهاتف.
حالة من الغضب
فيما أشارت إلى أنه تم إغلاق عدد من الجسور والطرق في الخرطوم، فيما أظهرت الصور الأولية من العاصمة حالة من الغضب عبر عنها عدد من المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع وأشعلوا النيران.
وكانت المعلومات أشارت إلى اعتقال 4 وزراء على الأقل صباح اليوم، فضلا عن عدد من المسؤولين في أحزاب محلية معروفة.
وأوضحت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لحمدوك، لوكالة رويترز أن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم.
وكشف وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، إلى اقتحام قوات عسكرية لمنزله.
بالتزامن، انتشرت دعوات على فيسبوك لا سيما من قبل تجمع المهنيين السودانيين للنزول إلى الشارع دعما للحكومة والسلطة المدنية.
وأشار التجمع في بيان له على مواقع التواصل إلى وجود أنباء عن تحرك عسكري يهدف إلى السيطرة على السلطة، داعيا السودانيين في كل المدن إلى الخروج إلى الشوارع حماية لمكتسبات الثورة، ولمواجهة أي انقلاب قد يحدث.
يشار إلى أن تلك الاعتقالات التي حصلت في وقت مبكر اليوم فضلا عن محاصرة منزل رئيس الوزراء، أتت بعد اجتماع ضم حمدوك والبرهان لمناقشة مقترحات المبعوث الأميركي إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان.