سياسة
باحث سياسي: انقسامات جديدة تضرب جماعة الإخوان و تدفعها للإنهيار
أوضح الدكتور عمرو فاروق ، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تعيش اليوم ما يعرف بى حالة الخوف و الضعف فهي تعاني نوع من الإرتباك و التفكك في القواعد التنظيمية و بالإضافة إلى ان قرار جمال عبد الناصر و مجلس سيادة الثورة بحل جماعة الإخوان لم يكن في أكتوبر ٥٤ بل كان في ١٤ يناير ٥٤ فلم يتم تفعيل القرار بشكل رسمي لمصادرة كل ممتلكات الجماعة إلا بعد حادثة المنشية وذلك نتيجة ظروف سياسية.
جماعة الإخوان
و اضاف أن الآن جماعة الإخوان تعيش على نفس النهج في جرائم العنف و الخلافات الداخلية ونحن الآن في صدد واقعة مهمه جدا و يعتبر أصل خلاف الجماعة بجانب الخلافات المالية و الإدارية هناك خلاف علي إستراتيجية التنظيم و توجيهات الجماعة خلال المرحلة المقبلة
حتي الساعات الماضية تم تسريب ما يعرف "بوثيقة لندن" هذه الوثيقة تضمنت مجموعة من الاهداف التي تسير في طريقها لجماعة الإخوان بما يتلائم مع ظروفها في المنطقة العربية .
وقال فاروق أن التنظيمات تنهار و تتفكك و تسقط لكن إمكانية العودة موجودة طالما الفكرة قائمة و إلي جانب الملاحقة الأمنية لابد ان يكون هناك مواجهه حقيقية لتعرية التنظيم وكشفة بشكل عام .
واختتم في مكالمة هاتفية له علي قناة أكسترا نيوز ، "أنه منذ ساعات دولة النمسا إتخذت قرارات بتشكيل مجلس يضم مجموعة من الدول الأوروبية لمواجهه جماعة الإخوان وهذه ضربة قوية للجماعة بالإضافة إلى أن الوثيقة التي أصدرتها لندن تتحدث إلي أن الجماعة تسعى للتخلص من فكرة الهرم التنظيم إلي التيار الفكرى" .