عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين اثنين بالقدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، فلسطينيين اثنين من القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اعتقلت معتصم صيام من أمام باب العامود، وعدي درباس من بلدة العيساوية وهو في طريقه إلى شعفاط.
أبشع أشكال معاداة السامية
وفى السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المقبرة اليوسفية، بالقدس المحتلة، أبشع أشكال معاداة السامية.
التجريف التهويدية
ونددت الوزارة بأشد العبارات، - في بيان لها أوردته وكالة "وفا" الأحد- بعمليات التجريف التهويدية في المقبرة اليوسفية، التي تتواصل لليوم السابع على التوالي، كما أدانت بشدة جميع أشكال التهويد التي تتعرض لها المقبرة بكامل مساحتها، والتي تقع بالقرب من سور القدس وباب الأسباط أحد أهم مداخل البلدة القديمة، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على السيطرة عليها بالكامل وغطتها بالتراب ونبشت قبورها لطمس معالمها التاريخية.
الجرائم ضد الإنسانية
وحسب البيان، اعتبرت الخارجية الفلسطينية، هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات، بأنها تقع في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي يحاسب عليها القانون الدولي والمحاكم الدولية، والتي تستوجب إجراءات دولية فورية ورادعة لمحاسبة المتورطين فيها.
الانحطاط الإنساني
وشدد البيان، على أنّ ما تتعرض له المقبرة اليوسفية هو دليل آخر على الانحطاط الإنساني والأخلاقي لمن يقف خلف هذه الجريمة البشعة، ولمن يلاحق الفلسطيني حتى في قبره ويمنع عنه راحة القبر، وينزعه بالقوة من مكانه ويزاحمه فيه، ويرفض ارتباطه بالمكان في أبشع أشكال الجرائم على الإطلاق، مشددا "هي جريمة متواصلة ترتكبها حكومة الكراهية والحقد وعديمي الإنسانية وأعداء السامية الجدد، دولة الاحتلال والأبارتايد".
تحديا للإجماع الدولي
وفى وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، "إنّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بشأن مواقفه المعادية للسلام ومعارضته لإقامة دولة فلسطينية، تشكل تحديا للإجماع الدولي وخارجة عنه، وانتهاكا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
إمعانا في التمرد الإسرائيلي
وأعربت الوزارة - فى بيان الأحد - عن استيائها تجاه الموقف المتعنت الذي أعلنه بينيت، في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم، واعتبرتها إمعانا في التمرد الإسرائيلي الرسمي وانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، واستخفافا بالمطالبات والمواقف الدولية، بما فيها الأمريكية الداعية لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
