اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الصين تؤكد أنها ستستخدم مخزونها النفطي الاحتياطي

الصين
الصين

أكدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، علي أنها ستستخدم مخزونها النفطي الاحتياطي تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفقا لوكالة فرنس برس.

وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، عن أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر الإفراج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط، لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، وفقا لوكالة فرنس برس.

وأكد البيت الأبيض على أن واشنطن ستستخدم مخزونها النفطي الاستراتيجي بالتنسيق مع دول أخرى، حيث يتم التنسيق مع الصين والهند واليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية لاستخدام احتياطي النفط. 

وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن مستعد لاتخاذ إجراءات أخرى فيما يتعلق بأسعار النفط إن لزم الأمر. 

وبدورها، أعلنت الهند عن الإفراج عن 5 مليون برميل من احتياطي النفط لديها بالتنسيق مع مشترين آخرين. 

وفي السياق، حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع للحكومة الشهر الماضي، الأوروبيين مسؤولية أزمة أسعار الغاز.

هذا وقد شهدت أوروبا ارتفاع أسعار الغاز بنسبة 25 بالمئة بالتزامن مع تسارع الطلب.

محاربة تغير المناخ

وتواجه روسيا، وهي مصدر رئيسي للنفط والغاز ضغوطًا للالتزام بهدف "صافي الصفر" للانبعاثات قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الذي يبدأ الشهر المقبل ويهدف إلى الاتفاق على سياسات جديدة لمحاربة تغير المناخ.

ولم يذكر بوتين بعد ما إذا كان سيحضر المؤتمر أم لا.

وأكد بوتين على ضرورة أن يحدث التحول الأخضر بسلاسة وانتقد ما وصفه بـ "قرارات غير متوازنة" و"خطوات جذرية".

وقال "ترى ما يحدث في أوروبا. هناك هستيريا وبعض الارتباك في الأسواق. لماذا؟ لأنه لا أحد يأخذ الأمر على محمل الجد".

وأضاف "بعض الناس يتكهنون بقضايا تغير المناخ، والبعض يستخف ببعض الأشياء، والبعض بدأ في تقليص الاستثمارات في الصناعات الاستخراجية. يجب أن يكون هناك انتقال سلس".

ودعا إلى التنمية المستدامة لقطاعات النفط والغاز والفحم، وقال إنه من المهم عدم إهمالها.

وفي سياق متصل؛ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا ليس لها أي دور في ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، حيث يؤدي التعافي الاقتصادي وانخفاض مخزونات الغاز وتقلص إمدادات الغاز إلى السوق الفورية لأزمة في سوق الطاقة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء