اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

"نداء مصر" يطالب الاعلام والفضائيات باعاده تشكيل اخلاق الشباب واحترام الاخر

الوكالة نيوز

أشاد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ،  بالدور العظيم الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع ذوى الهمم ، والسعي نحو قبولهم في العمل بالمصالح الحكومية ، وكافة مجالات الدولة  والتنبيه على الحكومة بإزالة أي معوقات تواجه تلك الفئات  سواء كانت طبية أو دراسية أو قانونية ، معتبرا ، أن  ذوى الهمم أصبحوا عنصر أساسي  من التمكين فى الجمهورية الجديدة.
وطالب "طارق زيدان"،  الحكومة بأن تكون هذه الفئة  فى مقدمة محددات برامج وخطط التنمية ، فهم شريحة كبيرة من المجتمع المصرى، يوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة علميا ورياضيا وفى مختلف المجالات. وعلى الدولة النظر إليهم باعتبارهم جزءا رئيسا من قوة العمل، ومكونا مهما للثروة البشرية الهائلة التى يتمتع بها المجتمع وتسعى الدولة لتعظيم الاستفادة منها فى إطار التوجه الأوسع بالاستثمار فى البشر،
مضيفا أن الدستور المصرى كفل مجموعة من الحقوق لذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، «رؤية مصر 2030»، تضمنت عددا من السياسات التنموية لهذه الفئة،

منهج القيم واحترام الأخر

وأكد رئيس حزب نداء مصر ، أن منهج القيم واحترام الأخر من أحدث المناهج التي تم استحداثها في المرحلة الابتدائية ، وهو منهج يخاطب عقل ووجدان الطفل من خلال قصص وحكايات من واقع حياته اليومية وأبطالها أشخاص يراهم ويتعامل معهم ، مشيرًا الي أن في هذه القصص يسلك الافراد سلوكيات متنوعة صحيحة او خاطئة ثم يأتي دور الطفل ليناقش  ويبرر ويتأمل ويحكي مواقف مشابهة عاشها أو رآها وكيف كان سلوكه وهل سيتغير هذا السلوك بعد المرور بهذه الخبرة أم لا.

وأوضح "زيدان" ،أن من أبرز الأشياء التي يجب أن تدرس في هذه المناهج هو تعلم كيفية الاستماع إلى الآخرين دون الهجوم المستميت حيث تثبت احترام الآخر الإنصات له بكل اهتمام و الصمت أثناء حديث أحدهم تجاهك و الاستماع بشكل جيد أثناء الحديث و ذلك يؤثر بصورة كبيرة على الشخص المتكلم فيشعر بإنصاتك لحديثه و اهتمامك به .

وأشار ، إلى أنه لا يمكن أن يتوافق الجميع على رأي واحد ، فإن احترام رأي الآخر واجب والاعتراض يكون بشكل لائق و يحمل نوعا من أنواع الاحترام و تقدير لمشاعر الآخرين .

وأوضح: "على الإعلام دور هام فهو يلعب في تشكيل الأخلاق، حيث شهدت السينما أو التليفزيون إنحدارًا في المحتوى الفني من خلال تقديم نماذج البلطجية كنجوم، كما أنها ساهمت في انتشار الألفاظ البذيئة ونشر أنماط مجتمعية يرفضها المجتمع المصري والترويج لها".

وطالب رئيس حزب نداء مصر ، أن يهتم الإعلام بإنتاج برامج تزرع الأخلاق مثل عودة برامج الأطفال أبلة فضيلة، أو غيرها وعودة السينما النظيفة البعيدة عن العنف والبلطجة".