اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

موسكو: المحادثات الروسية الأمريكية ستجري بجنيف في 10 يناير المقبل

روسيا وأمريكا
روسيا وأمريكا

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، على أن المحادثات الروسية الأمريكية ستجري في 10 يناير المقبل في العاصمة السويسرية جنيف.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الاثنين، أن موسكو تريد مشاركة مسؤولين عسكريين بالمحادثات مع حلف الناتو.

وأضاف لافروف: أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية ستعقد بداية يناير المقبل.

وقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، أمس، قوله إن موسكو لديها مخاوف جدية بشأن أزمة صواريخ جديدة، معتبرا أن أمرًا خطير.

وتشهد العلاقات بين روسيا والقوى الغربية توتر كبير في العلاقات بشأن أوكرانيا.

وأضاف ريابكوف: أن الوضع الحالي مشابهة لأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 عندما كان العالم على شفا حرب نووية، وفقا لوكالة رويترز.

هذا وأعلنت المنطقة العسكرية الغربية الروسية، أمس، عن إجراء مناورات عسكرية للجيش الروسي قرب الحدود الغربية لمحاكاة الرد على هجوم جوي كبير، ووفقا لوكالة إنترفاكس.

وذكرت وكالة إنترفاكس أن نحو ألف جندي شاركوا في العملية، التي تأتي وسط مواجهة بين موسكو والغرب بشأن طموحات كييف في الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وبحسب وكالة رويترز، حشدت روسيا عشرات الآلاف من القوات في مواقع انطلاق بالقرب من أوكرانيا وطالبت بعدم انضمام جارتها الجنوبية إلى الناتو وعدم نشر أسلحة هجومية هناك أو في دول مجاورة أخرى.

وبدأت بعض القوات في العودة إلى قواعدها الدائمة بعد تدريبات بالقرب من أوكرانيا. 

وفي السياق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال برنامج مع الصحفي بافيل زاروبين عبر قناة "روسيا 1"، على أن رد موسكو على رفض حلف الناتو والغرب لمقترحاتنا الأمنية يمكن أن يكون مختلفًا تمامًا، فالقرار يعتمد على توصية الخبراء العسكريون الروس.

وقال بوتين: "يمكن أن يكون (رد روسيا) مختلفا للغاية. يعتمد على المقترحات التي سيقدمها لي خبراؤنا العسكريون"، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وأضاف بوتين: أن روسيا قدمت ضمانات أمنية استراتيجية للولايات المتحدة والناتو من أجل تحقيق نتيجة دبلوماسية للمفاوضات.

وتابع قائلا: "ولكن، أتمنى أن نكون قد قدمنا كل ذلك - ليس للتعتيم وإيقاف شيء ما، من وجهة نظر هذه العملية الدبلوماسية. بل من أجل تحقيق نتيجة دبلوماسية للمفاوضات".