عربى و دولى
مقتل اثنين من الجنود العراقيين في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة الأنبار
انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، بسيارة عسكرية في صحراء راوه بمحافظة الانبار، مما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين.
وقال مصدر أمني لفضائية السومرية نيوز، إن "عبوة ناسفة انفجرت على عجلة تابعة الى الجيش العراقي في صحراء راوه بمحافظة الانبار".
وأضاف المصدر: أن "الانفجار أسفر عن استشهاد جنديين اثنين وإصابة اثنين آخرين".
وفي سياق متصل، كشفت قيادة عمليات بغداد، اليوم، عن ضبط مواد شديدة الانفجار جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وقالت خلية الإعلام الامني في بيان: إن "قيادة عمليات بغداد تواصل تنفيذ واجبات البحث والتفتيش والاستطلاع المسلح وبالتنسيق مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد، حيث تمكنت قوة من اللواء (23) فرقة المشاة السابعة عشر ووفق معلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي مكتب المحمودية من ضبط كدس من المواد المتفجرة في منطقة (أبو حبة) جنوبي بغداد"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "المواد المتفجرة تحتوي على قنبرة هاون عيار 60 ملم عدد/3 جديد، وصاروخ SPG9 عدد / 3 جديد، ومسطرة تفجير عدد/ 1 مستهلكة، ودائرة كهربائية حجم صغير عدد/ 11، وجهاز مناداة نوع موترلا عدد/1، وجهاز مناداة نوع كينود عدد/1، فضلا عن شاحنة جهاز كينود عدد/1، وكاميرات نوع سامسونك عدد/2".
وتابع البيان: أنه "تم العثور ايضا على مادة C4 نصف كيلو داخل حقيبة نسيجية، وفتيل تفجير بطول نصف متر، وبطارية موبايل سامسونك عدد/1 مستهلكة، وبطارية جافة عدد/1 مستهلكة، بالإضافة إلى نطاق عسكري عدد/1، مشيرا الى انه تم رفع المواد بدون حادث".
وأوضح البيان أن "القوات الامنية وبإسناد وكالاتها الاستخبارية اليقظة، تعاهد أبناء شعبنا الأبي على إنها باقية على اهبة الاستعداد والتضحية لمقارعة عصابات الشر والجريمة وعناصر داعش الإرهابية في مختلف قواطع المسؤولية".
وفي السياق، أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، بفتح تحقيق فوري في عمليات الاغتيال الأخيرة في ميسان ومحاسبة المقصرين.
وقال الكاظمي في بيان نشره المركز الإعلامي لرئيس الوزراء: "شهدت محافظة ميسان العزيزة في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي الشهيد أحمد فيصل، واغتيال الضابط في وزارة الداخلية الشهيد حسام العلياوي، فضلاً عن جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة."