عربى و دولى
الكرملين: القوات الروسية ستعود لمواقعها بعد انتهاء المناورات في بيلاروسيا
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على أن القوات الروسية ستعود لمواقعها بعد انتهاء المناورات في بيلاروسيا.
وقال بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعط موعدا محددا لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون لعودة القوات الروسية من بيلاروسيا.
وأضاف بيسكوف: أن مقترحات الرئيس ماكرون لخفض التصعيد والتهدئة تتضمن أفكارا منطقية يمكن البناء عليها.
وتابع المتحدث: أن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن بوتين وعد ماكرون بعدم تنفيذ أي تحرك عسكري قرب حدود أوكرانيا غير صحيحة.
وشدد بيسكوف على أن وقف التصعيد أصبح ضروريا بعد تزايد التوتر بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أن توريد الغرب أسلحة لكييف سبب من أسباب تنامي التوتر في المنطقة.
ولفت بيسكوف إلي أن روسيا وفرنسا لم تتمكنا من التوصل لاتفاق في هذه المرحلة.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة العسكرية بحلف الناتو، الأدميرال الهولندي روب باور، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن الحلف يتطلع إلى زيادة وجوده العسكري في دول البلطيق وبولندا في حال احتفظت روسيا بقواتها في بيلاروسيا بعد التدريبات العسكرية المزمعة.
وأضاف: أن روسيا لديها 30 ألف جندي في الجارة الشمالية لأوكرانيا لإجراء مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر، مما يرفع إجمالي الانتشار العسكري الروسي على حدود أوكرانيا إلى أكثر من 100 ألف.
وتابع قائلا: "ان الامر يعتمد كثيرا بالطبع على بقاء القوات الروسية في بيلاروسيا، فإذا نظرت إلى زيادة عدد القوات، يمكن لروسيا أن يكون لديها بالفعل قوات كافية للغزو بحلول نهاية هذا الشهر، سواء فعلوا ذلك، سواء كانت لديهم النية الحقيقية أم لا، لا نعرف".
وأشار باور إلي أن أحدث عمليات الانتشار على حدود بيلاروسيا شملت مستشفيات ميدانية ووحدات مساعدة أخرى ضرورية لدعم هجوم عسكري.
وأوضح بارو "إذا كنت تفكر حقًا في غزو، فأنت في الواقع بحاجة إلى أكثر من القوات المقاتلة. وهذا شيء نرى أيضًا المزيد والمزيد مجتمعين على طول كل من الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا مع أوكرانيا. وهذا في حد ذاته أمر مقلق للغاية".
وأرسلت الولايات المتحدة ثلاثة آلاف جندي إلى رومانيا وبولندا الأسبوع الماضي لطمأنة الحلفاء، بينما قالت ألمانيا إنها تدرس تعزيز انتشارها العسكري الحالي في ليتوانيا.