عربى و دولى
الكاظمي: السوق العراقية ترحب بالشركات والاستثمارات الألمانية
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، على ترحيب السوق العراقية بالشركات والاستثمارات الألمانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن "الكاظمي بحث في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، العلاقات الثنائية بين البلدين وهنأه بمناسبة تسنمّه مهام منصبه، متمنياً أن تشهد العلاقات بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وشدد الكاظمي على أهمية الدور الألماني في المشاركة بالحرب على الإرهاب التي يضطلع فيها العراق بدور المتصدّي الأول، وأهمية التعاون الأمني والاستخباري وفي مجال مكافحة الإرهاب.
وشدد الجانبين خلال الاتصال على أهمية الاستثمار واستعداد الشركات الألمانية المشاركة في تشييد مشاريع البنى التحتية، وأكد الكاظمي ترحيب السوق العراقية بالشركات والاستثمارات الألمانية.
وتطرق الاتصال إلى أوضاع المهاجرين العراقيين، والإجراءات المتخذة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
ومن جانبه، أشاد المستشار الألماني بالدور المتنامي للعراق إقليمياً في تقريب وجهات النظر والتهدئة، ورحب بجهود العراق في مجالات الإصلاح الاقتصادي، والخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة على مسار الإصلاح؛ مما يعزز فرص التعاون بين البلدين.
وفي السياق، أشار مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدي بغداد، ڤيليه ڤاريولا، إلي أن 20 عنصرا من داعش فروا من سجن الحسكة بسوريا.
وقال الأعرجي في بيان: "نأمل أن يكون للاتحاد الأوربي دور في مباحثات فيينا، ونعتقد أن نجاح مباحثات فيينا ستكون له آثار إيجابية على العراق والمنطقة، مطالبا الاتحاد الأوربي بحثّ أعضائه على سحب رعاياهم من مخيم الهول"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف الأعرجي: أن "وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون (قسد) مع ضعف الإمكانيات يشكل خطرا مستمرا ودائما إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته، موضحا أن عشرين إرهابيا خطيرا تمكنوا من الهرب من سجن الحسكة".
وأوضح الأعرجي "نحن ضد سياسة المحاور، ولسنا طرفا فيها، بل نعتقد أن للعراق دوراً ايجابياً، ونسعى إلى إيجاد الحلول بين الأطراف المتخاصمة، لافتا إلى الحاجة للحكمة والعقل لحل كل الإشكالات، ونرفض الدخول بأي نزاع، بل نعمل على تقريب وجهات النظر وننأى بأنفسنا عن أي نزاع".
وتابع قائلا: إن "الحروب والمشاكل لا تبنى أوطانا، والتعايش والتسامح هما من يبنيان الأوطان".