اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: الميليشيات الإيرانية جندت عناصر سنية بالعراق لتنفيذ عمليات إرهابية

ميليشيات موالية لإيران
ميليشيات موالية لإيران - أرشيفية

أفادت مصادر أمنية عراقية لفضائية العربية الإخبارية، اليوم السبت، بأن ميليشيات موالية لإيران جندت عناصر من السنة بالعراق لتنفيذ عمليات إرهابية.

وذكرت المصادر أن الميليشيات الإيرانية تجند عناصر سنية كانت هاربة لسوريا وتعيدهم للعراق، لعدم لفت النظر إليها.

وأشار المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية تسهل دخول عناصر تابعة لداعش من سوريا إلى العراق، حيث اعترفت مجموعة مسلحة هددت رئيس البرلمان العراقي أنها تتبع لسني تابع لإيران.

وأوضحت المصادر أن ميليشيات إيران توظف العناصر السنية لاستهداف قوات التحالف الدولي في العراق وشخصيات سنية غير موالية لها.

وفي السياق، أعلنت القوات الأمنية العراقية، اليوم، عن إلقاء القبض على المسؤول عن عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن "قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ميسان التابعة لوكالة الاستخبارات ألقت القبض على المجرم (حسن طراد غليم) المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب المواطنين في ميسان"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

القضاء العراقي

وأضاف البيان: أن "المتهم مطلوب الى القضاء العراقي وفق المادة 4 إرهاب"، مشيراً إلى أن "عملية إلقاء القبض عليه تمت في عملية مداهمة نوعية في ناحية المشرح".

وفي السياق، أشار مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الخميس، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدي بغداد، ڤيليه ڤاريولا، إلي أن 20 عنصرا من داعش فروا من سجن الحسكة بسوريا.

وقال الأعرجي في بيان: "نأمل أن يكون للاتحاد الأوربي دور في مباحثات فيينا، ونعتقد أن نجاح مباحثات فيينا ستكون له آثار إيجابية على العراق والمنطقة، مطالبا الاتحاد الأوربي بحثّ أعضائه على سحب رعاياهم من مخيم الهول"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف الأعرجي: أن "وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون (قسد) مع ضعف الإمكانيات يشكل خطرا مستمرا ودائما إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته، موضحا أن عشرين إرهابيا خطيرا تمكنوا من الهرب من سجن الحسكة".

وأوضح الأعرجي "نحن ضد سياسة المحاور، ولسنا طرفا فيها، بل نعتقد أن للعراق دوراً ايجابياً، ونسعى إلى إيجاد الحلول بين الأطراف المتخاصمة، لافتا إلى الحاجة للحكمة والعقل لحل كل الإشكالات، ونرفض الدخول بأي نزاع، بل نعمل على تقريب وجهات النظر وننأى بأنفسنا عن أي نزاع".